2018-03-22

الاحتلال يجرف أراضي ويشق طرق في بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم

الانتهاك:جيش الاحتلال يجرف أراضي ويهيأ أراضي لبنى تحتية, لبناء منازل للمستعمرين.

الموقع: حوض أبو بكير- خلة الفحم- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ:22/03/2018م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال والإدارة المدنية.

الجهة المتضررة: أهالي بلدة الخضر

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت جرافات الاحتلال بتاريخ 22 آذار 2018م على البدء في تنفيذ المخطط التفصيلي رقم 11/405 , الذي يهدف  لبناء 68 وحدة سكنية استيطانية على أراضي تابعة لبلدة الخضر بالقرب من مستعمرة "ألون شفوت".

حيث باشرت جرافات الاحتلال بتجريف حوالي 19 دونم في منطقة خلة الفحم، ضمن حوض رقم 12, وتم العمل على تهيئة الأرض, وعمل بنية تحتية تمهيداً لوضع الكرفانات على الأرض, لتكون سكناً بديلاً للمستعمرين الذين سيتم هدم منازلهم في مستعمرة "نتيف هأفوت".

وأفاد مهندس البلدية حسان صبيح لباحث مركز أبحاث الأراضي: " مطامع الاحتلال ليس لها حدود، فالاحتلال لديه مخططات يسعى إلى تنفيذها على أراضي الخضر، حيث  تعمل جرافات الاحتلال على تجريف الأراضي الزراعية  وفتح طرق استعمارية حسب مصالحهم ومصالح المستعمرين, ملحقين اكبر ضرر ممكن بالمزارع الفلسطيني وأرضه التي ورثها أباً عن جد".

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال عمل في تلك المنطقة على إغلاق طريق زراعي, كان يستخدمه المزارعين للوصول إلى أراضيهم، لكونه محاذي لمستعمرة "ألون شفوت", وبالمقابل قام الاحتلال بشق طريق في منطقة بعيدة بديلاً عن هذا الطريق, ولإبعاد المزارعين عن المستعمرة، ما يضطرهم إلى قطع مسافات طويلة عبر الطريق الجديد للوصول إلى أراضيهم الزراعية.

كما انه يعمل الاحتلال حالياً على بناء جدران حول البؤرة الاستعمارية, قبل البدء في وضع أو بناء الكرفانات, والملفت للنظر بأن الجدران يتم بنائها بحجر قديم, وهذا لا بد أن يكون لهدف استعماري على المدى البعيد, بحيث تصبح المستعمرة للناظر اليها بأنها مستعمرة قديمة متجذرة وهذا يدلل على تهويد المنطقة وتزوير تاريخها.

وهذا له أبعاد مستقبلية, وتظهر مطامع الاحتلال في الاستيلاء على أراضي المواطنين بذريعة أنها " أراضي دولة " وبالتالي إقامة مزيد من المستعمرات عليها, حيث تستخدم سلطات الاحتلال الأراضي المعلنة " أراضي دولة" كمخزون احتياطي للتوسع الاستيطاني عليها.

وأوضح المهندس صبيح  لباحث مركز أبحاث الأراضي: " أراضي الخضر هي المتنفس للأهالي في بلدة الخضر, حيث يقضي الأهالي معظم وقتهم في فصل الصيف والمواسم في أراضيهم".

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

توضح الصور موقع التجريف في البؤرة الاستعمارية, والبنية التحتية للمستعمرة, والجدار حول المستعمرة

تعريف بقرية الخضر المستهدفة:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى  "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية  2,805 متراً.

  • هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته
  • ( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
  • مناطق مصنفة  A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي