2018-07-03
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء الموافق 3 تموز 2018م، بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص في غرفة ببلدة قصرة بمحافظة نابلس، وأفاد المواطن المتضرر بأن مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة آليتين عسكريتين قد داهمت موقع "شعب الخراب" التابع لبلدة قصرة جنوب مدينة نابلس وقام ما يسمى بمفتش الأبنية في دائرة التنظيم والبناء بكتابة الإخطار ووضعه على الغرفة المهددة، والتقاط صور له قبل مغادرة الموقع.
وطالبت سلطات الاحتلال في الإخطار بـ" التوقف فوراً عن أعمال البناء" بحجة المباشرة فيه دون ترخيص كونها تقع ضمن المنطقة المصنفة "ج" .
وجاء في إخطار الاحتلال الذي يحمل الرقم ( 050443) أن البناء قد شيد دون ترخيص، وطالب بالتوقف عن أعمال البناء، وحدد تاريخ ( 23/7/2018) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في معسكر " بيت ايل" وستبحث فيها " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.
وأفاد المواطن المتضرر موسى احمد حسين حسن "65" عاماً لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
(( ذهبت إلى أرضي عصر يوم الثالث من تموز 2018م مع عائلتي البالغ عددها 8 أفراد وعند وصولنا للغرفة الموجودة في أرضي والبالغ مساحتها 35 متر مربع، وجدنا الإخطار على باب الغرفة وقمت على الفور بإبلاغ رئيس البلدية ليرشدنا على كيفية الاعتراض على الأمر العسكري، حيث تواصلنا مع مركز القدس للمساعدة القانونية والذي بدوره يتابع القضية)).
جدير بالذكر بأن الغرفة مبنية في أرض المواطن البالغ مساحتها 8 دونم ومشجرة بالزيتون المثمر، وهي عبارة عن سكن زراعي.
نبذة عن بلدة قصرة[1]:
تقع بلدة قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة "متسبيه راحيل".
يبلغ عدد سكانها 5418 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة. هذا وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:
نهبت مستعمرة " مجداليم" 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 152 مستعمراً.
نهبت الطريق الالتفافية ( 508 ) ما مساحته 68 دونماً.
هذا وتصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق B (4323) دونم، و A (4563) دونم.
[1] المصدر : وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي