تقديم:

شهدت  5 أحياء من مدينة القدس المُحتلة اعتداءات وانتهاكات بحق المواطنين المقدسيين من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثلت في سلب حقهم في السكن الملائم من خلال هدم مساكنهم وتهديدها بالهدم، حيث هدم الاحتلال 6 مسكناً ومنشأة منها 2 مساكن و4 منشآت.

كما سلمت جمعية "عطيرت كوهنيم" دعوى قضائية للاستيلاء على بناية تحتوي عدد من الشقق  بذريعة ملكية الأرض لمستعمرين في حي بطن الهوى في سلوان

كما أن مستعمراً اقتحم أحد المساكن في حي الشيخ جراح وأرعب ساكنيه، حيث أنها ليست المرة الأولى يقتحم فيها المسكن، كما قامت مجموعة من مستعمري "بسجات زئيف" باقتحام بلدة حزما وخط شعارات عنصرية.

في الوقت الذي يواصل الاحتلال هجمته على الفلسطينيين وممتلكاتهم فإنه يخطط لبناء مشروع "ترفيهي" استيطاني يشمل خط "اوميجا للتزلج الهوائي"، والذي يبدأ من منطقة جبل المكبر باتجاه سلوان، وسيمتد لطول (784) متراً، علماً أن بلدية الاحتلال صادقت على المشروع الذي سيبدأ تنفيذه فعلياً.

هدم المساكن الفلسطينية:

هدمت بلدية الاحتلال وقواتها في شرقي القدس المحتلة خلال شهر آذار من العام الحالي  مسكنين منها  (1) من الطوب والاسمنت و (1) من البلاستيك المقوى "بلانيت".

 فيما يلي جدول يوضح عدد المساكن المهدومة خلال آذار 2018م في القدس المحتلة حسب الأحياء:

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي، آذار 2018م

هدم المنشآت الفلسطينية:

خلال شهر آذار 2018 هدمت بلدية الاحتلال في شرقي القدس المحتلة (4) منشآت، منها: (1) تدمير جزء من مقبرة، (2) منشآت تجارية، (1) غرفة زراعية، ينتفع منها 13 فرداً منهم 5 أطفال.طفلاً.

فيما يلي جدول يوضح عدد المنشآت المهدومة خلال آذار 2018م في القدس المحتلة حسب الأحياء:

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي، آذار 2018م

اعتداءات المستعمرين:

* خط مستعمرون على مساكن وجدران الفلسطينيين في بلدة حزما شعارات عنصرية منها " لا مكان للغرباء في أرض إسرائيل".

* اقتحم مستعمر مسكن في حي الشيخ جراح مما أصيب أهالي المسكن بالرعب والخوف الشديد.

* سلمت جمعية "عطيرت كوهنيم" دعوى قضائية للاستيلاء على بناية تحتوي عدد من الشقق  بذريعة ملكية الأرض لمستعمرين في حي بطن الهوى في سلوان، تعود لكل من: صباح محمد عودة، موسى سعيد موسى عودة، عيسى سعيد موسى عودة، محمد سعيد موسى عودة، أحمد سعيد موسى عودة، محمود سعيد موسى عودة، إبراهيم سعيد موسى عودة.

هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز " حسب صياغة القانون".

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ - 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:

(( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق))، معترفة بهذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".

هذه الحالة جزء من أنشطة مشروع كنعان