2018-04-25

تنفيذاً لمخطط استعماري تفصيلي ... الاحتلال يقيم مستعمرة جديدة على أراضي بلدة الخضر / محافظة بيت لحم

الانتهاك:إقامة مستعمرة جديدة.

الموقع: خلة أم الفحم- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ:25/04/2018م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال والإدارة المدنية والمستعمرون.

الجهة المتضررة: أهالي بلدة الخضر.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت سلطات الاحتلال ومستعمرون متطرفون بتاريخ 25 نيسان 2018 على الانتهاء من تنفيذ جزء من المخطط التفصيلي والذي أعلن عنه بتاريخ 13 شباط 2018م على موقع وزارة الداخلية الإسرائيلية، حيث تم الإعلان عن إيداع مخطط تنظيمي تفصيلي يحمل رقم 11/405 لبناء 68 وحدة استعمارية وشق طريق استعماري, على حساب أراضي خلة أم الفحم قطعة رقم  91 والتي تبلغ مساحتها 21 دونم وهي تابعة لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية, وذلك لتكون موقع بديل مؤقت لإقامة مستعمري "نتيف هأفوت" حسب الاحتلال الإسرائيلي، ويقع موقع المخطط بين البؤرة الاستعمارية " نتيف هأفوت" ومستعمرة "ألون شفوت" و"واليعازر".

فبعد أن قامت سلطات الاحتلال على تأسيس بنية تحتية بشكل كامل على ما يقارب 21 دونم, باشرت في بناء وحدات سكنية استيطانية، بذريعة أنها ستكون بديلاً للمستعمرين عند نقلهم من البؤرة الاستعمارية "نتيف هائفوت".

Image title

Image title

المخطط المعلن عنه في 13 شباط على موقع وزارة الداخلية الإسرائيلية

وأفاد عضو في بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" يحاول الاحتلال إيجاد ذرائع للتوسع الاستعماري, حيث أنهم ينهبون الأرض بحجة أنها أراضي دولة, ويتصرفون بها على أنها ملك لهم لتحقيق مطامعهم الاستعمارية, وتأسيس حياة لهم على حساب الممتلكات والأراضي الفلسطينية".

مع العلم بأن المستعمرة الجديدة تقع خلة أم الفحم في بلدة الخضر وبالقرب من مستعمرة "ألون شفوت" المقامة على أراضي مصادرة في بلدة الخضر وتلاصق  أراضي المواطنين الزراعية في البلدة مما يتهدد بمصادرتها, وحالياً يتخوف الأهالي من أن يقدم المستعمرين على مضايقة أصحاب الأراضي من الوصول إلى أراضيهم تمهيداً للاستيلاء عليها.

كما أقدم الاحتلال على إحاطة البؤرة الاستعمارية بسور وذلك لحماية المستعمرين وتوفير الراحة والأمان لهم, على الرغم من ادعائهم بأنها هذه البؤرة هي شئ مؤقت للمستعمرين وأنهم سيزيلون الوحدات السكنية, ولكن في حقيقة الأمر وبحسب مشاهدة فريق البحث الميداني للموقع فإن المستعمرة الجديدة يتم لها إنشاء بنية تحتية   يرافق ذلك تأمين كافة مستلزمات الوحدات السكنية لاستقرار المستعمرين لتبقى مستعمرة دائمة.

Image title

Image title

Image titleالوحدات السكنية الاستعمارية التي اقامها الاحتلال على اراضي بلدة الخضر 

Image titleصورة جوية توضح موقع المخطط والذي تم فيه بناء المستعمرة الجديدة

تعريف ببلدة الخضر المستهدفة:

تقع بلدة الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي البلدة مستعمرتين، الأولى  "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي البلدة 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي البلدة 2,805 متراً.

  • هذا وتصنف أراضي البلدة حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته
  • ( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
  • مناطق مصنفة  A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي