الانتهاك:الإدارة المدنية تخطر منزلين بوقف العمل والبناء.

الموقع: قرية المنشية - عرب التعامرة / محافظة بيت لحم.

التاريخ: 25/07/2018م.

الجهة المعتدية:  ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: زهرة السعيد (الأرض باسم اسعد علي موسى السعيد).

تفاصيل الانتهاك:

 اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية المنشية يوم الأربعاء الموافق 25 تموز 2018, وقام بإخطار مسكن المواطنة زهرة السعيد بالتوقف فوراً والهدم للمنزل بحجة البناء بدون ترخيص.

هذا وطالب الإخطار بضرورة التوقف فوراً عن الاستمرار بالبناء وهدم ما تم إنشائه أو كل تغير أنجز وإرجاع الوضع إلى حالته السابقة خلال 7 أيام من يوم تسلمهم للإخطار.

وأفادت المواطنة زهرة السعيد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" الاحتلال لم يتركنا في حالنا, انأ لا املك منزلاً آخر, هذا المأوى الوحيد لي ولأبنائي, فانا امرأة أرملة  - زوجي متوفى- وأقوم على تربية أبنائي الثلاثة, وأسعى إلى حمايتهم وتامين حياة هادئة لهم لتعويض ما فقدوه من حرمانهم لوالدهم, والاحتلال أخطرنا بالهدم, لا اعلم السبب, وهذه الأرض ملك لنا ".

هذا لا بد للإشارة إلى أن الأسرة قدمت إلى محامي طلب الترخيص, وذلك لعمل الإجراءات اللازمة لحماية المسكن من الهدم وخاصة أن الأسرة تعاني من وضع اقتصادي صعب, فهي لا تملك المال للبحث عن منزل بديل, فهو كل ما يملكونه وهو مأواهم الوحيد الذي فيه يعيشون خصوصيتهم وأدق تفاصيل حياتهم كأي عائلة في هذا العالم ..؟!

الجدول أدناه يوضح معلومات عن الأسر المتضررة:

وبموجب القانون الدولي الذي ينص على الحصول على سكن لائق التمتع بضمان الحيازة – دون أن تضطر للقلق من حدوث إخلاء أو تجريد من البيت أو الأرض.

هذا ما نادت به الأمم المتحدة, وكثير من الهيئات الدولية, بأن توفر سكن ملائم هو حق من حقوق الإنسان ولا ينبغي تجاهله.

جدير بالذكر بأن قرية المنشية هي منطقة مستهدفة من قبل جيش الاحتلال, فهي كما يدعون بأنها تشكل خطراً على المستعمرين, إذ أن أغلب مساكنها قريبة من الشارع الرئيسي الذي يمر منه المستعمرين, وهذا من وجهة نظر الاحتلال يشكل خطراً عليهم, ولا يهم إذا كان ذلك يعود بالضرر على المواطنين الفلسطينيين, فهمجية الاحتلال ترى ما يناسب مصلحتها ولا ترى ولا يعنيها حق الفلسطيني الذي هو المالك الشرعي للأرض.

تعريف بقرية المنشية المستهدفة:

تقع قرية المنشية على بعد 12كم جنوبي مدينة بيت لحم،  يحدها من الشرق بلدة تقوع، ومن الشمال قرية المعصرة، ومن الغرب قريتا مراح معلا وأم سلمونة، ومن الجنوب قرية مراح رباح وهي جزء من التجمع الفلسطيني مراح رباح.

يبلغ عدد سكانها (533) نسمة حتى عام (2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 2,455 دونم، منها 92 دونم عبارة عن مسطح بناء للمنشية ، 158 دونم عبارة عن مسطح بناء مراح رباح.

وصادر الاحتلال من أراضيها  لصالح الطريق الالتفافية رقم 3157 ما يزيد عن ( 77 ) دونم.

 هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

- مناطق مصنفة B ( 1,580 ) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 875 ) دونم.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي