2018-10-03

إخطار مسكن عائلة دعدوع بوقف العمل والبناء في بلدة الخضر / محافظة بيت لحم

Image titleالانتهاك:إخطار بوقف العمل والبناء لمسكن في أم الركبة.

الموقع: أم الركبة- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ:03/10/2018م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال والإدارة المدنية.

الجهة المتضررة: يوسف دعدوع.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء بتاريخ 03 تشرين الأول 2018م منطقة أم الركبة في الخضر وهددت مسكن المواطن يوسف دعدوع بأمر عسكري لوقف العمل والبناء لمنزله السكني بحجة البناء من دون ترخيص.

هذا  وأفاد السيد إياد (عضو مكتب ميلاد) في بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" قدمت الأسرة كافة الأوراق اللازمة التي تثبت ملكيتهم لأرضهم التي بنو عليها مسكنهم وتابعتها مع مؤسسة قانونية لحماية مسكنهم من الهدم وحماية أنفسهم من التشريد، وايماناً منهم بحقهم الأساسي في سكن ملائم على أرضهم.

هذا وجاء في الإخطار بأن اللجنة الفرعية للتفتيش ستبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً وذلك في جلسة تعقد بتاريخ 17 تشرين الأول 2018م.

الجدول يوضح معلومات عن العائلة المتضررة:

اسم المواطن

عدد أفراد الأسرة

الأطفال

مساحة البناء م2

طبيعة البناء

رقم الإخطار

يوسف دعدوع

12

3

350

قيد الإنشاء

206391

Image titlehttp://lrcj.org/ups/imgs/154252662245.JPG

صورة عن الإخطار بوقف العمل والبناء

Image title المنزل المخطر وهو قيد الإنشاء - الخضر

إن الاحتلال الإسرائيلي وهو يهدد الأسر الفلسطينية ويلاحقهم في سكنهم فإنه بذلك ينتهك كافة الحقوق والمواثيق الدولية  وخاصة الحق في السكن احد العناصر الأساسية المكونة للحق في مستوى معيشي لائق، ويحظى بمكانة مركزية في القانون الدولي لحقوق الإنسان, وضرورة انه يتوفر لكل فرد. كما انه يقر القانون الدولي بالحق في السكن الملائم ففي المادة 25 (1) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما أقرت المعاهدات الدولية الأساسية لحقوق الإنسان بالحق في السكن، فالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادیة والاجتماعية والثقافية على سبيل المثال ينص في المادة 11(1) على أنه " تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته, يوفر ما يفي من حاجتهم من... المأوى وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية ".

هذا وقام المواطن دعدوع ونظراً لإيمانه بحق واٍرته في سكن ملائم وحاجته لهذا السكن في تحسين ظروف معيشته من التوسع في البناء وذلك لتامين مأوى أفضل لعائلته والعيش بظروف معيشية جيدة، إلا أن الاحتلال لاحقهم في هذا السكن وهددهم فيه.

جدير بالذكر بأن بلدة الخضر وموقع أم الركبة خاصة مستهدف من قوات الاحتلال ومستعمريه إذ انه باستمرار يتم الاعتداء على المواطنين, ويمنعهم الاحتلال من التوسع في أراضيهم وذلك حتى يتم توسيع المستعمرات على أراضي المواطنين في البلدة, ومعاناة أهالي منطقة أم الركبة منذ الثمانينات عندما وضع الاحتلال أعينه على إقامة بؤر استعمارية هناك فأصبحت يقيد حركة تنقل المواطنين والوصول إلى أراضيهم.

تعريف بقرية الخضر المستهدفة:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى  "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية  2,805 متراً.

  • هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته
  • ( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
  • مناطق مصنفة  A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي