2018-05-07

الاحتلال يخطر مسكن عائلة صبيح بوقف العمل والبناء في بلدة الخضر / محافظة بيت لحم

Image titleالانتهاك:إخطار بوقف العمل والبناء لمسكن فلسطيني.

الموقع: سهل البالوع - بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 07/05/2018م.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال.

الجهة المتضررة: عائلة المواطن بدر علي صالح صبيح.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين بتاريخ 07 أيار 2018م منطقة السهل في بلدة الخضر, وأخطرت مسكن المواطن بدر صبيح، حيث سلمتهم إخطاراً عسكرياً بوقف العمل والبناء، بحجة البناء من دون ترخيص.

هذا وباشرت الأسرة فور استلامها الأمر العسكري بالتوجه إلى بلدية الخضر لتقديم المساعدة للتقدم إلى الجهات القانونية وذلك لتحضير الأوراق الثبوتية بشكل مكتمل لتقديم أوراق طلب الترخيص, لحماية مسكنهم من آليات الاحتلال التي تسرع في عملية هدم مساكن الفلسطينيين.

هذا وأفاد المواطن بدر صبيح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" امتلك الأوراق الثبوتية لمسكني التي تثبت حقي في الأرض التي بنيت عليها المسكن, ولم أتوقع أن يقدم جيش الاحتلال على إخطار مسكننا أو تهديده بأي شكل ...  ولكن هذا الأمر العسكري لن يوقفني عن الاستمرار في البناء, ومسكني أصبح موقع استهداف من الاحتلال, ومن واجبي أن أحميه لحماية ما تبقى من أملاك للمواطنين".

هذا وجاء في الإخطار بأن اللجنة الفرعية للتفتيش ستبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً وذلك في جلسة ستعقد بتاريخ 07 حزيران 2018م.

وأفاد المواطن إياد من بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" توجهنا إلى الموقع أثناء تواجد الإدارة المدنية العسكرية، وذلك للمتابعة والوقوف مع الأسرة المتضررة لإرشادها وتوجيهها"، وسنساعدهم على تقديم ملف طلب الترخيص. 

الجدول يوضح معلومات عن العائلة المتضررة:

اسم المواطن

عدد أفراد الأسرة

منهم أطفال

مساحة البناء م2

طبيعة البناء

رقم الإخطار

بدر علي صالح  صبيح

5

2

120

قيد الإنشاء

050184

Image titleصورة عن الإخطار بوقف العمل والبناء

Image title

ومن الجدير ذكره بأنه القانون الدولي يبين انه من حق المواطن أن يحسن من ظروف معيشته وذلك لتوفير العيش الكريم للأسرة والعائلة وهذا ما يقوم به المواطنين أثناء التصرف في ممتلكاتهم.

تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى  "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية  2,805 متراً.

  • هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته
  • ( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
  • مناطق مصنفة  A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.



[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي