2018-10-10

الاحتلال يخطر بوقف العمل والبناء في استصلاح قطعة ارض في بلدة جناتا / محافظة بيت لحم

الانتهاك: إخطار قطعة أرض بوقف العمل والبناء.

الموقع: حرامل-جناتا/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 10/10/2018م.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال.

الجهة المتضررة: المواطن محمد حسن صبيح.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال في الأربعاء الموافق 10 تشرين الأول 2018م باقتحام بلدة جناتا وأخطرت المواطن محمد صبيح بوقف العمل والبناء وذلك بعد إقدامه بحفر وتسوية أرضه لاستصلاحها، وذلك بحجة العمل بدون ترخيص.

هذا وأفاد المواطن صبيح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جناتا وقامت بمصادرة الباجر أثناء عمله في أرضنا، كما أخطرتنا بوقف العمل والبناء، ومنعتنا من أي أعمال في ارضنا حتى من إزالة الطمم الموجود في الأرض, وأجبرتنا على تركها كما هي ".

وأضاف صبيح:

 " اشتريت الأرض بهدف استثمارها وزراعتها, بحيث أنني أسعى إلى استصلاح الأرض للاستفادة منها, وإخطاري من قبل الاحتلال لن يوقف الهدف الذي أسعى إلى تحقيقه, فتلك الأرض ملكي".

الجدول أدناه يوضح المعلومات التالية:

الاسم

أفراد الأسرة

منهم أطفال

مساحة الأرض م2

محمد حسن صبيح

9

7

625

جدير بالذكر بأن طاقم الإدارة المدنية الإسرائيلية كان قد وضع الإخطار في الأرض تحت صخرة, وتم إعلام صاحب الأرض من قبل احد المواطنين بذلك.

هذا وجاء في الإخطار بأن اللجنة الفرعية للتفتيش تبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاعه إلى ما كان عليه سابقاً في جلستها المحددة  بتاريخ 07 تشرين الثاني 2018م.

لا بد من الإشارة إلى أن منطقة الحرامل في جناتا منطقة مرتفعة وهي مطلة على الشارع الرئيسي ومقابلة لمستعمرة "تكواع", وهذا من وجهة نظر الاحتلال يشكل خطراً على المستعمرين, لذلك يتم اخذ إجراءات مشددة وظالمة بحق المواطنين الفلسطينيين المالكين للأراضي في تلك المنطقة, بالإضافة إلى انه تلك المنطقة هي مأهولة بالسكان.

Image title

Image title

توضح الصور أعمال الاستصلاح في أرض المواطن صبيح المهددة

Image titleالإخطار بوقف العمل والبناء

تعريف بقرية جناتا[1]:

تقع قرية جناتا على بعد 4.5كم من الجهة الجنوبية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال خلة حمد وهندازة ، ومن الغرب خلة الحداد، ومن الشرق الفرديس وجب الذيب، ومن الجنوب مستعمرة تقوع ومستعمرة الدافيد ومستعمرة نوكوديم.

يبلغ عدد سكانها 7336 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 11887 دونماً منها 90 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 281 دونماً ، الأولى " الدافيد- كفار الداد" والتي تأسست عام 1999م وصادرت من أراضي القرية 163 دونماً ، والثانية " نوكوديم" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 118 دونماً ويقطنها 646 مستعمراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته

(10%) ومناطق B تشكل (28%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 52 %  اضافة إلى أن هناك 10% مصنفة محميات طبيعية، ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة A ( 1233) دونم.

مناطق مصنفة B (3312) دونم.

مناطق مصنفة C ( 6212) دونم.

محمية طبيعية (1130) دونم.

إن عملية نهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية ومنع أصحابها من استغلالها  تعد خرقاً واضحاً وصريحاً لكافة المواثيق الدولية التي تتعلق بالاعتداء على الأراضي والمصادر الطبيعية، فالمادة 1 من نص قانون العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية:

( لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة.)

كما نصت المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948م على ما يلي:

– لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

– لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي