2018-10-11

الاحتلال يجرف ويقتلع أشجار في بلدة الخضر / محافظة بيت لحم

Image title

الانتهاك:تجريف 5 دونم واقتلاع اشتال كرمة العنب والزيتون.

الموقع: خلة ظهر العين- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ:11/10/2018م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: إبراهيم محمد موسى.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت جرافات الاحتلال يوم الخميس بتاريخ 11 تشرين الأول 2018م على اقتحام بلدة الخضر وتجريف ما يقارب 5 دونمات واقتلاع اشتال كرمة وزيتون في منطقة خلة ظهر العين تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم محمد موسى، والتي أدت إلى اقتلاع 100 شجرة مثمرة.

وبالنظر إلى الأرض المستهدفة فهي قريبة من شارع خط 60" الالتفافي "شارع القدس- الخليل", وتقع بين مستعمرتي " نفيه دانيال" و"اليعازر" التي تم إقامتهما على أراضي مصادرة من بلدة الخضر.

ومن الجدير ذكره أن المستعمرين وجيش الاحتلال الإسرائيلي يطمعون بالاستيلاء على أغلبية الأراضي في تلك المنطقة وذلك للسيطرة عليها وتوسيع مستعمراتهم لربط مستعمرة "اليعازر" بـ "نفيه دانيال" ببعضهم البعض حتى يسهل ربطهم مع مستعمرة "أفرات" مستقبلاً، وذلك لتنفيذ مخطط ما يسمى بـ " القدس الكبرى"، كما أن هذا الأسلوب الاستعماري الذي يستخدمه الاحتلال في كافة المستعمرات في الضفة الغربية, للسعي وراء ربط المستعمرات مع بعضها لتحقيق مشروعهم الاستعماري والاستيلاء على اكبر مساحة من أراضي الفلسطينيين.

هذا ورغم وجود أصحاب الأراضي بشكل دائم في أراضيهم وفلاحتها حتى لا يسيطر عليها المستعمرون تحت حجة أن الأرض "بور" وهي تعد مصدر دخل لمالكي تلك الأراضي، إلا أن جيش الاحتلال يساعد المستعمرين للسيطرة على مساحات كبيرة بالقوة.

هذا وأفاد المواطن إياد موظف في بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" الاعتداءات الإسرائيلية في تزايد مستمر, وهناك تخوف كبير من أطماع الاحتلال لأراضي بلدة الخضر, نحاول قدر الإمكان التواجد باستمرار في الأراضي صيفاً وشتاءً حتى لا نتركها بأيدي المستعمرين".

Image title

http://lrcj.org/ups/imgs/154323461717.jpg

أعمال التجريف في ارض المواطن إبراهيم / الخضر

وتجدر الإشارة إلى انه ضمن مشروع الأمم المتحدة المتعلق بحقوق الفلاحين وغيرهم من العاملين في المناطق الريفية, أكدوا ضمن إعلان من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أيلول 2018م أن جميع حقوق الإنسان عالمية ومترابطة ومتشابكة ومتعاضدة ولا تقبل التجزئة ويجب أن تعامل معاملة منصفة ومتكافئة على قدم المساواة , وحق الشعب من ممارسة السيادة التامة والكاملة على جميع ثرواته وموارده الطبيعية.


تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 11960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى  "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية  2,805 متراً.

  • هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته
  • ( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
  • مناطق مصنفة  A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.


Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي