موقع مسكن عائلة طوابين والذي يحمل الرقم 206803

الانتهاك:إخطار بناء سكني ومسجد بوقف العمل والبناء.

الموقع: مراح رباح/ محافظة بيت لحم.

التاريخ:13/03/2018م.

الجهة المعتدية:  ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال.

الجهة المتضررة: أحمد شكري راشد طوابين. (الأرض باسم موسى راشد محمود شلالدة "بيع شراء").

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت الإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال في يوم الثلاثاء الموافق 13 آذار 2018 قرية مراح رباح وأخطرت المواطن موسى راشد محمود شلالدة بوقف العمل والبناء لمنزله السكني ومسجد للعبادة وهو قيد الإنشاء بحجة البناء من دون ترخيص.

هذا وأفاد المواطن احمد طوابين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"لا نعلم سبب إخطارنا للمنزل, حيث أن منطقتنا مأهولة بالسكان وبالمنازل السكنية، ونحن نسكن في بداية القرية, وإخطارنا مسكننا من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية ما هو فقط إلا ترهيبنا, وزيادة قلقنا, فالاحتلال يسعى إلى إراقة المواطنين, وإشعارنا دائماً بالتهديد والخطر لنظل نعيش في حالة من التوتر والقلق الدائم وهذه ضمن سياسة الاحتلال التهجيرية الاحلالية".

أضاف طوابين:

" فور تسليمنا الإخطار العسكري باشرنا بتحضير أوراقنا التي تلزم للدفاع القانوني قبل موعد الجلسة المقررة بالإخطار, حتى نحمي البيت الذي يأوي العائلة  تحت جدرانه والذي نعيش فيه أدق تفاصيل حياتنا وخصوصيتها.

جدير بالذكر بأن المواطن الطوابين يعاني من وضع مادي سيء, فهو صحياً لا يستطيع العمل نتيجةً لإصابته بعدة أمراض, وتم بناء منزله من خلال مساعدة من قبل أشقائه, فهو لا يملك منزلاً آخر, ولا يستطيع تأمين مسكناً آخراً لأبنائه, حيث بذل جهداً كبيراً لإنهاء بناء المنزل والسكن فيه, إلا أن الاحتلال لا يراعي أي ظروف للفلسطينيين, ويلاحقهم في لقمة عيشهم وفي كافة مناحي حياتهم حتى في سكنهم الذي كفلته كافة القوانين والشرائع الدولية ... تحت ذريعة عدم الترخيص يسارع في تهديد وهدم البناء الفلسطيني.  

وجاء في الإخطار بأن اللجنة الفرعية تبحث في جلستها هدم البناء وإرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً في جلستها التي ستعقد بتاريخ 28 آذار 2018م.

حتى دور العبادة لم تسلم من تهديدات الهدم ..؟!

أخطرت ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية مسجداً قيد الإنشاء, يسعى المواطنون لإنشائه لأداء العبادة فيه, إلا أن الاحتلال لا يحترم ذلك واخطر البناء بحجة البناء بدون ترخيص.

أفاد احد مواطني القرية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" بنينا المسجد لعدم وجود مسجد قريب, ونحن بحاجة إلى أداء الصلاة في المسجد, لا اعلم ماذا يضر الاحتلال هذا الأمر عادةً يتذرعون بحجة الأمن ... فهل دور العبادة تضر بأمن الاحتلال ؟ أم أن الاحتلال يلاحق كل بناء فلسطيني مهما كان ولأي غرض كان".

الجدول أدناه يوضح المعلومات التالية:

قرية مراح رباح[1]:

تقع قرية مراح رباح جنوبي مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي المَنْشِيَّة والحَلْقوم ومن الجهتين الغربية والشرقية وادي مُحَمَّد ومن الجنوب الغربي قرية بِيت فَجَّار.

يبلغ عدد سكانها (1729) نسمة حتى عام ( 2017 )م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 2451 دونم، منها 158 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وتصنف القرية حسب اتفاق أوسلو:

- مناطق مصنفة B (1580) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 871 ) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي