الانتهاك:إخطار بئر زراعي بوقف العمل والبناء.

الموقع: خلة النحلة- خلة اللوزة / محافظة بيت لحم.

التاريخ:16/01/2018م.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال.

الجهة المتضررة: المواطن محمد يحيى احمد عايش.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت الإدارة المدنية برفقة جيش الاحتلال بتاريخ 16 كانون الثاني 2018م قرية خلة اللوزة وأخطرت المواطن محمد يحيى عايش بوقف العمل والبناء لبئر مياه بحجة العمل والبناء من دون ترخيص - حسب ادعائهم- .

وجاء في إخطار وقف العمل الذي يحمل الرقم ( 203033) أن البناء قد شُيد دون ترخيص، وطالب بالتوقف عن أعمال البناء، وحدد تاريخ ( 08/2/2018م) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش في مستعمرة" بيت ايل" حيث ستعقد جلستها عند الساعة العاشرة صباحاً، وستناقش ما وصفته بهدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.

الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم 203033 الموجه لبئر المواطن عايش

هذا وتقع ارض المواطن محمد يحيى بالقرب من الطريق التي يمر بها المستعمرون والبؤرة الاستعمارية التي تم وضعها سابقاً في خلة النحلة, الأمر الذي جعل  أرضه عرضة للتعرض لاعتداءات المستعمرين بشكل متواصل للاعتداء من قبل المستعمرين.

البؤرة الاستعمارية على أراضي خلة النحلة

هذا وأفاد المواطن قاسم عايش نجل صاحب الأرض لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" يحاول المستعمرون بشكل متواصل مضايقتنا واعتراضنا, إلا أننا حريصين في التعامل معهم, نحن بوجودنا داخل أرضنا واعتنائنا بها نحميها من المصادرة،  حيث نتواجد بها باستمرار، ونعمل على زراعتها، ونستفيد منها، ومستمرين في الثبات وحماية الأرض".

ومن الجدير ذكره بأن المواطن يحيى يسكن في قرية ارطاس وتقع أرضه في الجبل المقابل في موقع خلة النحلة, ويقطع قاسم الجبل يومياً في الصباح الباكر للعمل في الأرض, ويبقى بها حتى غياب الشمس, يعتني بها كأنها فرد من أفراد العائلة, يطورها باستمرار, ويسعى إلى تطوير الزراعة بها قدر الإمكان.

وفي تلك المنطقة يمنع الاحتلال التطور بأي شكل من الأشكال, فهو يخطر أي شئ يتم بناءه, لذلك اخطر البئر الزراعي بحجة عدم الترخيص, إلا أن عائلة عايش سارعت  بتقديم الملف القانوني لمحامي وذلك للوقوف في المحكمة الإسرائيلية لمنع هدم البئر.

مع العلم بأن وجود البئر الزراعي أساس لتطوير العمل في الأرض الزراعية, وهو حاجة ضرورية, بحيث أن الزراعة تعد مصدراً للرزق له ولعائلته.

هذا وأفاد حسن بريجية ممثل هيئة الجدار والاستيطان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" المواطن يحيى قد استرد أرضه التي تم إعلانها بأنها ارضي دولة قبل فترة بقرار من المحكمة الاحتلالية, ولكن الاحتلال يستمر بالاعتداء على أملاك المواطنين بذريعة وحجة عدم الترخيص, وهذا يُظهر مدى استهداف الاحتلال المستمر لهذه المنطقة".

الجدول أدناه يوضح المعلومات التالية:

تعريف بقرية خلة اللوزة المستهدفة[1]:

تقع خَلِّةْ اللُوزَة على بعد 3كم من الجهة الجنوبية من بيت لحم، ويحدها من الشمال مدينة بيت لحم ومن الغرب قرية البَيْضَا ومن الشرق قرية رَخْمِة ومن الجنوب قرية ابو نُجَيْم.

يبلغ عدد سكانها (645) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 8999 دونم يشمل كل من " هندازة وبريضعة وخَلِّةْ اللُوزَة"، منها 161 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية: يشمل كل من هندازة وبريضعة وخَلِّةْ اللُوزَة :

- مناطق مصنفة A ( 6081 ) دونم.

- مناطق مصنفة B (942 ) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 1976) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي