الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.  

الموقع: السرج- قرية الولجة / محافظة بيت لحم.

التاريخ: 21/10/2018م.

الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال. 

 الجهة المتضررة: محمد عبد الجليل الحجاجلة, حسن مصطفى صلاح, إبراهيم أبو طير.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية قرية الولجة في يوم الأحد الموافق 21 تشرين الأول 2018م واخطروا  ثلاثة مساكن بوقف العمل والبناء بحجة البناء من دون ترخيص.

هذا وجاء في الإخطارات العسكرية بأن اللجنة الفرعية للتفتيش ستبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً والتي حددتها  بتاريخ 11 تشرين الثاني 2018م.

هذا وأفادت المواطنة لمية زوجة المتضرر محمد حجاجلة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" بيتنا الذي نسكن فيه حالياً لا يصلح للسكن إذ تتسرب المياه مياه الأمطار منه في فصل الشتاء، وهو سكن غير آمن، لذلك قمنا ببناء مسكن آخر ومن حقنا العيش في سكن آمن وأن نعيش بشكل أفضل رغم وضعنا الاقتصادي السيئ إلا أننا بدأنا بالبناء وعلى أرضنا...  ولكن الاحتلال لا يريد ذلك أبداً فهو لا يسمح لنا بذلك لتبقى الأرض فارغة للمستعمرين الغرباء".

وأفاد المواطن حسن صلاح لباحث مركز أبحاث الأراضي والذي هدد الاحتلال مسكنه بالتالي:

" اسكن في بيتي الذي جهزته حديثاً للسكن, رغم أنه تنقصه شبكة الكهرباء إلا أن حاجتنا الماسة للسكن جعلتني وأسرتي نسكن فيه ... و"يا فرحة ما تمت " حيث أن الاحتلال سارع بتهديد مسكننا وفرحتنا التي عشناها عند انتقالنا للسكن دمرها الاحتلال بخوفنا الدائم على مستقبل مجهول ينتظرنا بعد أن هددنا الاحتلال ؟!.

جدير بالذكر بأن المواطنين الذين هددهم الاحتلال قاموا على تحضير أوراقهم الثبوتية وتقديم ملفاتهم إلى المؤسسات الحقوقية لمتابعة قضاياهم والدفاع عن مساكنهم, للامتثال أمام المحاكم الإسرائيلية.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول 2018م.

لا بد من ذكره بأن أهالي قرية الولجة يتعرضون باستمرار لاقتحامات وتهديدات لمساكنهم بوقف العمل بحجة عدم الترخيص, غير أن نصف القرية تابع لبلدية الاحتلال والنصف الآخر لمحافظة بيت لحم, الذي يجعل المواطن في حيرة من أمره, غير شعوره بعدم الأمان رغم مسكنه في مكان ولادته, فهم يملكون أراضيهم من أجدادهم, ومعهم ما يثبت ذلك, إلا أنهم مقيدون في تصرفهم بما يملكون.

تعريف بقرية الولجة[1]:

قرية الولجة من مساحة 17,793 دونم تقلصت إلى 2400 دونم بفعل أطماع الاحتلال الإسرائيلي: منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، لا تزال أطماع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة لقرية الولجة التي تبعد مسافة 8.5 كم جنوب غرب مدينة القدس و5.4كم شمال غرب مدينة بيت لحم، حيث كانت تبلغ مساحة القرية آنذاك 17793 دونم، احتلت إسرائيل منها ما مساحته 11793 دونم من خلال اتفاقية الهدنة مع الجانب العربي الأردني برعاية بريطانية، وفي سنة 1967 أصبحت مساحة قرية الولجة 6000 دونم، تمت مصادرة 500 دونم لصالح شق شارع التفافي سنة 1996، كما تم اقتطاع 1000 دونم من الحي الجنوبي للقرية لصالح مستوطنة جيلو في الفترة ما بين 1969 – 1997، وبهذا لم يتبقى للقرية سوى 4500 دونم، هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من أراضي لهذه القرية عن طريق بناء جدار عنصري الذي نهب نحو 2100 دونم مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات وخالية من السكان.

[1] المصدر : مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي