2018-11-04

الاحتلال يخطر 4 مساكن بوقف العمل والبناء في قرية شوشحلة ببلدة الخضر / محافظة بيت لحم

Image titleالانتهاك:إخطار مساكن بوقف العمل والبناء.

الموقع: شوشحلة- الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ:04/11/2018م.

الجهة المعتدية:  ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال.

الجهة المتضررة: حبّاس خليل مرزوق صلاح, علي إبراهيم محمد صلاح, موسى احمد مصطفى صلاح, سرحان صلاح.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية قوة من جيش الاحتلال صباح يوم الأحد الموافق 4 تشرين الثاني 2018م قرية شوشحلة غربي بلدة الخضر والتابعة لها، وأخطرت 4 مساكن في القرية بحجة البناء من دون ترخيص.

هذا وجاء في الإخطارات العسكرية بأن اللجنة الفرعية ستبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً في جلستها التي ستعقد بتاريخ 28 تشرين الثاني 2018م.

وأفاد المواطن إياد من بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أقدم المواطنون على تحضير ملفاتهم القانونية وذلك لتوكيل محامي للترافع أمام القضاء الإسرائيلي لإثبات ملكيتهم للأرض وعدم تنازلهم عن قطعة واحدة من ما يملكونه في القرية".

كما أفاد احد المواطنين المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" نحن باستمرار نتواجد في القرية, هي قرية أجدادنا, البيوت فيها قديمة جداً وتاريخية, ووجودنا المتواصل بها يعيق تحقيق أطماع المستعمرين بالقرية من السيطرة والاستيلاء عليها, فهي أرضنا وحقنا أن نسكن فيها, فنحن نملك من الأوراق ما يثبت ذلك, وقوانين العالم بأكمله لن تخرجنا من قريتنا".

فيما أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنها:

الاسم

عدد أفراد الأسرة

منهم أطفال

المساحة م2

حالة البناء

رقم الإخطار

حبّاس خليل مرزوق صلاح

5

2

20

مستخدم

206783

سرحان صلاح

6

1

50

مستخدم

206782

علي إبراهيم محمد صلاح

6

1

50

مستخدم

206781

موسى احمد مصطفى صلاح

5

1

60

مستخدم

206780

Image title

اخطار مسكن المواطن حبّاس خليل مرزوق صلاح

Image title

اخطار مسكن المواطن سرحان صلاح

Image title

اخطار مسكن المواطن علي إبراهيم محمد صلاح

Image title

اخطار مسكن المواطن موسى احمد مصطفى صلاح

Image titleجدير بالذكر بأن قرية شوشحلة يستهدفها الاحتلال بشكل رئيسي, حيث أنها مطمع للمستعمرين, للاستيلاء عليها لتكون حلقة وصل بين مستعمراتهم, حيث تقع على تلة جبلية ذات أراضي خصبة ومنطقة خلابة إلا أن وجودها بين المستعمرات المقامة على أراضي بلدة الخضر يعكّر صفوها, وإقدام الاحتلال على إغلاق الطريق مؤشر على سعيهم المتواصل للاستيلاء على الأراضي, ووضع العقبات أمام الأهالي من الوصول إلى أراضيهم وقريتهم، خاصة أن الاحتلال هدد أهالي القرية بهدم مساكنها في كانون ثاني 2018م، للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك بعنوان ((

ولا زالت تتعرض القرية لمضايقات من المستعمرين باستمرار, إذ أنها قرية محاطة من جهاتها الأربع بمستعمرات الاحتلال, وهي مستهدفة من قبل المستعمرين نظراً لوجودها بين المستعمرات وتعيق وصولهم مع بعضهم البعض وتحقيق مشروعهم ألاحتلالي " القدس الكبرى"، لذلك يواصل الاحتلال استهدافها.

تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 11960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته

( 10%)  ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة ( 808) A دونم.

مناطق مصنفة (475) B دونم.

مناطق مصنفة C ( 6,996)  دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي