2018-06-10

الاحتلال ينصب بوابات حديدية لبؤرة استعمارية في أراضي زراعية في بلدة الخضر / محافظة بيت لحم

Image title

الانتهاك: نصب بوابات حديدية على مدخل بؤرة استعمارية.

الموقع: خلة الفحم- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 10/06/2018م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال ومستعمري "اليعازر".

الجهة المتضررة: أهالي بلدة الخضر.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم الاحتلال بتاريخ 10 حزيران 2018م على وضع بوابات حديدية على مدخل البؤرة الاستعمارية التي تم إقامتها في منطقة خلة الفحم التابعة لمستعمرة "اليعازر"، والتي قرر تنفيذها ضمن المخطط التفصيلي رقم 11/405 , الذي هو عبارة عن  بناء 68 وحدة سكنية على أراضي تابعة لبلدة الخضر بالقرب من مستعمرة "ألون شفوت" إضافة إلى شق طريق استعماري.

وأفاد إياد عضو مكتب ميلاد من بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أقدم المستعمرون على إقامة البوابات على مدخل المستعمرة من الجهتين وذلك بذريعة حماية المستعمرين وتأمينهم لكن في حقيقة الأمر لعزل مزيداً من الأراضي".

ومن الجدير ذكره بأن تلك البوابات التي تخدم المستعمرين تعيق حركة المواطنين أثناء التوجه إلى أراضيهم, إذ يحتاج بعض المواطنين الذين يملكون أراضي في تلك المنطقة مدة زمنية أطول للوصول إلى أراضيهم،  وهذا يسبب وقتاً وجهداً طويلين.

ويسعى المستعمرون إلى السيطرة على أراضي واسعة في بلدة الخضر, إذ يعمل الاحتلال على السعي المتواصل لتوصيل المستعمرات الاحتلالية مع بعضها البعض, لذلك يقدم على مصادرة الأراضي بحجة إعلانها أراضي دولة المتواجدة على قمم التلال وتكون في موقع يصل مستعمرتين بعضهما البعض, فيعمل جيش الاحتلال والمستعمرين ببناء وحدات استعمارية, على الرغم من انه إذا أعلن عن الأراضي بأنها أراضي دولة المفروض أن يطبق القانون على الفلسطيني والإسرائيلي, إلا أن التفرقة العنصرية عند المحتل تنحاز إلى الأطماع الاستعمارية ويسعى إلى تسهيل الإجراءات أمامه للعمل بشكل متواصل لتحقيق الاستقرار له, وهذا كل على حساب ومصلحة الفلسطيني الذي كسب أرضه من جد الجد.

Image title

صور توضح البوابة الحديدية

تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى  "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية  2,805 متراً.

  • هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته
  • ( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
  • مناطق مصنفة  A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي