2018-10-15
الانتهاك: وقف عمل شق طريق زراعي.
تاريخ الانتهاك:15/10/2018م.
الموقع: عراق بورين/ محافظة نابلس.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: أهالي القرية.
التفاصيل:
أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي العمل في مشروع شق طريق زراعية بطول 500متر في موقع الصومعة في قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس والذي ينفذ من قبل مركز أبحاث الأراضي، وتخدم الطريق 216 دونم بشكل مباشر.
وقال رئيس مجلس قروي عراق بورين السيد ماهر قعدان لباحث مركز أبحاث الأراضي:
في حوالي الساعة التاسعة والنصف من يوم الاثنين 15 تشرين الأول 2018 فوجئ المقاول بسام محمود مليطات بوصول سيارة تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي وطلب منه ضابط الدورية بالتوقف عن العمل في شق الطريق الزراعي في موقع الصومعة وقام بالاتصال بي كرئيس مجلس قروي، حيث حضرت على الفور ودار حوار مع ضابط الإدارة المدنية حيث اخبرني انه سيحتجز الباجر لوجوده في منطقة (ج) وقام الضابط بأخذ صور لي والمقاول بسام مليطات والسائق احمد بسام مليطات.
وأضاف رئيس مجلس قروي عراق بورين:
" أبلغنا ضابط ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بأن العمل في الموقع ممنوعاً، وعلينا التوقف فوراً عن أعمال شق الطريق، وسيقوم باحتجاز الباجر، فقام احد موظفي الإدارة المدنية بمحاولة احتجاز الباجر عندها قمت بالاتصال بالارتباط الفلسطيني والذي بدوره تواصل مع ضابط الإدارة المدنية الإسرائيلية إلا أن قوات الاحتلال رفضت قبول أي حوار وطلبوا منا مغادرة الموقع وقاموا بتهديد المقاول باحتجاز الباجر إذا عاد للعمل في الموقع .
وقال السيد ماهر قعدان انه علم من الارتباط الفلسطيني أن الارتباط الاسرائيلي طلب منه خارطة جوية بموقع الطريق الزراعي.
نبذة عن قرية عراق بورين:
تقع قرية عراق بورين في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة نابلس، تحديداً على مسافة 3كيلومتر عن المدينة، وتبلغ مساحة أراضيها 5775 دونم، ويشكل المخطط الهيكلي التنظيمي مساحة 464 دونم، وتشكل المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو 45% من أراض عراق بورين.
يحيط بها من الشرق مدينة نابلس وبلدة كفر قليل، ومن الجنوب قريتي بورين ومادما، أما من الغرب فيحدها بلدة تل، ويبلغ عدد سكان عراق بورين حوالي 1,008 نسمة وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 نسمة.
وتعتبر عائلة " قادوس" هي العائلة الرئيسية في القرية والتي يبلغ عدد سكانها زهاء 1000 نسمة تقريباً.
تجدر الإشارة، إلى أن قرية عراق بورين كانت كباقي معظم القرى والبلدات الفلسطينية هدفاً لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الذي صادر ما لا يقل عن 15% من أراض القرية لصالح مستعمرة "براخا" التي تتوسع يوماً بعد يوم على حساب أراض القرية مند عقد الثمانينيات من القرن الماضي وحتى اليوم.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي