2019-02-08
الانتهاك:الاستيلاء على ارض بزراعتها بأشجار حرجية من قبل المستعمرين.
الموقع: زقندح- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ:08/02/2019م.
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " اليعازر".
الجهة المتضررة: محمد عبد الله غنيم, احمد إسماعيل غنيم, توفيق محمد غنيم, علي محمد غنيم.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم مستعمرو مستعمرة "اليعازر" بالاعتداء على قطعة أرض في منطقة زقندح في يوم الجمعة بتاريخ 8 شباط 2019م، وذلك بزراعتها بالأشجار الحرجية, وذلك تمهيداً للاستيلاء عليها.
وأفاد إياد عيسى"عضو ميلاد" لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" أثناء توجه المواطنين إلى أراضيهم كالمعتاد شاهدوا بعض الاشتال للأشجار الحرجية مزروعة في الأرض التي تبلغ مساحتها بما يقارب 3 دونم, فقد تم زراعتها في أرضه الزراعية تمهيداً للاستيلاء عليها".
هذا وعند توجه فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي إلى الموقع شاهد الاشتال المزروعة بالإضافة إلى بعض المخلفات من المستعمرين تتمثل في أسمدة صناعة إسرائيلية وووجود الأكياس الفارغة على الأرض, كذلك بعض الملابس التي تركوها في المنطقة.
يسعى المستعمرون بشكل متواصل على الاعتداء على الأراضي وذلك تمهيداً للاستيلاء عليها لضمها إلى مستعمراتهم, إذ قبل فترة وجيزة أيضاً تم الاعتداء من قبل المستعمرين على ارض زراعية بالقرب من شارع القدس الخليل وقريبة من نفس المنطقة, وكذلك بزراعتها ببعض الأشجار الحرجية, إلا أن صاحب الأرض قلع كافة الأشجار التي زرعها المستعمرون, ولكنهم عادوا مرة أخرى وزرعوها بالأشجار.
جدير بالذكر بأن أصحاب الأراضي المعتدى عليها قاموا بتقديم شكوى إلى ما يسمونه بالإدارة المدنية وذلك لمنع المستعمرين من التمرد في أطماعهم للأرض الفلسطينية وايماناً منهم بحقهم في أرضهم التي ورثوها عن أجدادهم.
صور توضح الأشجار الحرجية المزروعة من قبل المستعمرين
تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي