• الانتهاك: إخطارات بوقف البناء.
• الموقع: قرية بيت دجن / محافظة نابلس.
• تاريخ الانتهاك: 24 شباط 2015م.
• الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: 7عائلات فلسطينية من قرية بيت دجن.

• تفاصيل الانتهاك:

     لم تكن قرية بيت دجن شرق مدينة نابلس بعيداً عن مرمى الاستهداف الإسرائيلي، حيث استهدف الاحتلال مساكنها ومزارعها بوقف البناء أو الهدم بحجة عدم الترخيص كما يدعي الاحتلال.

      ففي ظهيرة يوم الثلاثاء 24 شباط 2015م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي قرية بيت دجن شرق مدينة نابلس، تحديداً الجهة الشرقية من القرية والمعروفة باسم " الكبارة"، حيث سلم الاحتلال عدداً من العائلات بهدم أربعة بركسات زراعية بالإضافة الى مسكن قيد البناء وذلك بحجة البناء في المنطقة المصنفة C دون الحصول على أي تنسيق مسبق مع ما تسمى الإدارة المدنية بصفتها المسؤولة عن تلك المنطقة بحسب اتفاق أوسلو عام 1993م.

    وبحسب الإخطارات العسكرية فقد أمهل السكان حتى 15 من شهر آذار 2015م كموعد نهائي لاستكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن ذلك الموعد مع جلسة التنظيم والبناء في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء.

الجدول التالي يبين أسماء أصحاب المنشآت المخطرة ومعلومات عنها:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، شباط 2015م.

الصور 6+7: أراضي بيت دجن مناطق عسكرية للاحتلال

بحسب البيانات المتوفرة حول عدد المنشآت السكنية والزراعية المخطرة بوقف البناء، أكد السيد نصر ابو جيش رئيس مجلس قروي بيت دجن لباحث مركز أبحاث الاراضي، أن هناك ما يزيد عن 18 منزل وبركس زراعي مخطر بوقف البناء في قرية بيت دجن على الأقل خلال الأعوام الثلاث الماضية حتى اليوم، بحيث تتركز تلك الإخطارات في الجهة الشرقية من القرية، والتي أعلن الاحتلال عن تحويل جزء كبير منها الى مناطق مغلقة عسكرياً بحسب وصف الاحتلال مما انعكس ذلك بشكل سلبي على الواقع الزراعي والتنموي في القرية.

  قرية بيت دجن في سطور:

    تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10كم منها وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 44100 دونماً، منها 12500 دونم من أراضي الغور.

  تحيط بأراضيها قرى سالم، دير الحطب، طلوزة، بيت فوريك، غور الفارعة، تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز.

   وبلغ عدد سكانها 3900 نسمة حتى عام 2010م، ويعتمدون على مياه الأمطار للشرب والزراعة وعلى بعض الينابيع التي تبعد قليلاً عن القرية . صادر الاحتلال قسم من أراضيها لإقامة مستعمرة  ميخوراة عام 1973م وهي من المستعمرات  الزراعية في الأغوار.