2019-03-22
في يوم المياه العالمي الفلسطينيون عطشى على أرضهم رغم الينابيع والأنهار والبحار ...
فالاحتلال الإسرائيلي العنصري لفلسطين يصادر المياه ويمنحها للمستوطنين الذين يأتي بهم من شتى بقاع العالم، ليسكنهم مكان أصحاب الأرض الحقيقيين.
رغم الأمطار الغزيرة هذا الموسم فالفلسطيني محروم حتى من تجميع جزء من مياه الأمطار لأسرته ومواشيه، فلا آبار جمع المياه مسموح بها ولا سدود الري متاحة.
وبنظرة سريعة نجد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصري قد هدمت خلال الـ 10 سنوات الماضية 624 بئراً وخزاناً وبركة مجموع سعتها 65,000م3 وهي لا تكفي لبؤرة استيطانية صغيرة مقامة على تلة فلسطينية عنوة بقوة وحماية جيش الاحتلال، حيث يستهلكون من المياه الفلسطينية أضعاف هذه الكمية.
هذا وفضلاً عن مئات الآبار الارتوازية الفلسطينية التاريخية والتي تم هدمها وحرمان أصحابها منها ليعيش الفلسطيني تحت رحمة الاحتلال بمقايضة غير إنسانية تقايض حياة الإنسان وحريته وكرامته.
في يوم المياه العالمي يصرخ شعب فلسطين عالياً موجهً نداءه للبشرية أن الماء كالهواء حق إنساني للحياة هكذا قالت الشرائع السماوية والأرضية ... فمتى ستنصفون شعب فلسطين وتثأرون لكرامته !!!؟؟؟.
القدس - مركز أبحاث الأراضي
22/03/2019