2019-03-06
الانتهاك:إخطار آبار زراعية بالهدم.
الموقع: منطقة القطع- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ:06/03/2019م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية وجيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: إبراهيم موسى, عماد احمد دعدوع, كوثر طاهر عيسى.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية في السادس من آذار 2019م على إخطار 3 آبار زراعية بعضها يعود بناءه إلى عشرات السنين في منطقة القطع في بلدة الخضر بحجة البناء من دون ترخيص.
وأفاد المواطن إياد عضو مكتب ميلاد في بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" منطقة القطع تربتها خصبة جداً, وأغلبية أهالي منطقة الخضر يملكون أراضي في تلك المنطقة، لا نعلم لماذا الاحتلال اخطر تلك الآبار حيث أن أصحابها لم يضيفوا أي شيء عليها فقط قاموا بترميم الآبار القديمة خوفاً من انهيارها أو تلوثها حيث أنها أنشأت قبل عشرات السنين وبعضها منذ زمن الأتراك تم إنشاءه، لكن الاحتلال دائماً يسعى تهديد أي بناء فلسطيني مهما كان لتبقى تلك الأراضي فارغة لصالح الاستيطاني الاستعماري.
وتعود الآبار المهددة إلى المواطنين: إبراهيم موسى, عماد احمد دعدوع, كوثر طاهر عيسى، ويبلغ حجم كل بئر 70م3، وتروي تلك الآبار عشرات الدونمات الزراعية.
لا بد من الإشارة إلى أن منطقة القطع هي منطقة أقيمت بجانبها " مستعمرة افرات" ويعتدي عليها المستعمرون باستمرار من خلال عمل مسارات بيئية بالمنطقة, بالإضافة إلى السباحة في الآبار الزراعية, وتلويثها.
ووضح الإخطار بأن المواطنين المتضررين قد تسلموا إخطار بوقف العمل في تاريخ 2/01/2017م، ونتيجة العمل من دون ترخيص طالبت اللجنة بالتوقف فوراً وإرجاع المكان إلى ما كان عليها مسبقاً أو هدمه على النفقة الخاصة للمواطنين.
بئر المواطن إبراهيم موسى المهدد | الاخطار الذي تسلمه المواطن ابراهيم موسى |
بئر وعريشة زراعية يعودان كوثر طاهر عيسى
تعريف بقرية الخضر المستهدفة:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي