الانتهاك: إخطار 4 مساكن بالهدم.

الموقع: قرية شوشحلة - الخضر / محافظة بيت لحم.

التاريخ: 06/03/2019م.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: سرحان صلاح, مهند سعد صلاح, مراد سعد صلاح ، موسى احمد صلاح.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت الإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال صباح يوم الأربعاء الموافق 06/03/2019م على اقتحام قرية شوشحلة، وأخطرت 4 مساكن بالهدم بحجة البناء من دون ترخيص.

هذا وجاء في الإخطارات التي تسلمها أهالي القرية من الاحتلال بأنه قد أعطي أصحاب مسكنين إخطار بتاريخ 11/01/2018 ومسكنين آخرين بتاريخ 04/11/2018م, وبموجب المادة 38(1) و(3) من قانون تنظيم المدن والقرى, بأنه من الضروري التوقيف فوراً عن الاستمرار في البناء وهدم ما أنشأ وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا خلال 7 أيام من الإخطار.

أفاد المواطن سرحان صلاح وهو متضرر من قرية شوشحلة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" وجدنا الإخطارات في القرية موضوعة على الأرض, بحيث وجدناها أثناء عملنا بالأرض, وهذه الأرض هي ملكنا ومعنا ما يثبت ذلك, هم اوجدوا لنا المحاكم لنتوجه إليها, لذلك سنتابع القضية, حتى يزول شرهم عنا".

الجدول أدناه يوضح تفاصيل حول الأسر المخطرة مساكنها:

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي - آذار 2019.

في الحقيقة أن الأمور لا تتمحور حول البناء غير المرخص بقدر ما أن الاحتلال يعتبر وجود تلك القرية الفلسطينية على تلة جبل شوكة تمنع التمدد الاستيطاني خاصة وأنها محاطة بخمس مستعمرات " أفرات وسيدي بوعز ودانيال واليعازر"، حيث يخطط الاحتلال لربط مستعمراتهم غير الشرعية بعضها ببعض إلا أن وجود هذه القرية يمنع المخطط الاستيطاني الاحلالي.

جدير بالذكر بـأن أهالي القرية يمتلكون الأوراق الثبوتية التي تثبت حقهم بالسكن فيها، فهم تركوا القرية نتيجة لمضايقات الاحتلال من تفجيرات واعتداءات اضطر أهلها وقتها الانتقال إلى بلدة الخضر، ولكن بقي الأبناء يحتفظون بأوراقهم، ويسعون إلى إعادة أرضهم.

للمزيد راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي حول اخطارات المساكن في قرية شوشحلة:

•  في 11/01/2018 إخطار 4 مساكن في موقع شوشحلة ببلدة الخضر / محافظة بيت لحم.
• في 4/11/2018 الاحتلال يخطر 4 مساكن بوقف العمل والبناء في قرية شوشحلة ببلدة الخضر / محافظة بيت لحم

تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 11960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته

( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

• مناطق مصنفة ( 808) A دونم.

• مناطق مصنفة (475) B دونم.

• مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي