2019-01-30

مستعمرو " تدفيع الثمن" يعطبون عدة مركبات فلسطينية في قرية اللبن الشرقية / محافظة نابلس

  • الانتهاك: إعطاب مركبات فلسطينية وخط شعارات عنصرية.
  • الموقع: قرية اللبن الشرقية  جنوب نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 30/01/2019م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو " تدفيع الثمن".
  • الجهة المتضررة: 6 مواطنين من القرية .

تفاصيل الانتهاك:

 أقدم مستعمرون متطرفون فجر يوم الأربعاء الموافق 30/1/2019، على إعطاب 6 مركبات وخط شعارات عنصرية لدى هجومهم على قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.

وأفاد رئيس المجلس القروي السيد سامر عويس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" هاجم عدداً من المستعمرين من مستعمرة "لبونه" المنطقة الجنوبية من القرية عند الساعة الثالثة من فجر اليوم، وقاموا بخط شعارات عنصرية على مركبات المواطنين، قبل أن يتم اكتشافهم من لجان الحراسة في القرية، حيث قاموا بملاحقتهم وطردهم، ويعتقد أنهم جاؤوا من مستعمرة "معاليه لبونا" المقامة على أجزاء كبيرة من أراضي القرية".

  وأضاف عويس:

"قمنا بعمل جولة في القرية للوقوف على الأضرار التي خلفها المستعمرون حيث تبين أنهم أعطبوا إطارات  6 مركبات وكتبوا عبارات عنصرية عليها  وتبين من كتاباتهم  أنهم من عصابات ما يسمى "تدفيع الثمن"  وفي الصباح تم إبلاغ الارتباط الفلسطيني وحضر إلى القرية وشاهد الأضرار التي لحقت بسيارات المواطنين والكتابات العنصرية.

وأضاف رئيس المجلس القروي أن عصابات تدفيع الثمن قد استهدفت القرية عدة مرات خلال الأشهر  الأخيرة وهم مدججين بأسلحتهم وقاموا بإرهاب المواطنين وإعطاب أكثر من 50 سيارة تعود لمواطنين من القرية وكل هذا أمام نظر وسمع الجيش الإسرائيلي الذي لا يحرك ساكناً في منع المستعمرين من الاعتداء على ممتلكات المواطنين بل يقوم على حمايتهم.

Image title

Image title

Image title

يذكر أن سياسة تسلل عصابات المستعمرين إلى الأرياف الفلسطينية وإضرام النيران في المنازل الفلسطينية وإحراق دور العبادة والمركبات والممتلكات الفلسطينية، سياسة اتبعتها عصابات المستعمرين في نشر الخوف والهلع في صفوف المواطنين الفلسطينيين، ولعل إحراق منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما في مطلع شهر آب من العام 2015م لأكبر دليل على تعاظم الإرهاب عند هؤلاء المستعمرين.

ومن الجدير بالذكر، أن نشاطات التطرف والإرهاب التي تمارسها تلك العصابات التي تطلق على نفسها اسم " أولاد التلال" و عصابة "تدفيع الثمن" تصب في الأساس في الأيدلوجية التي يتم تغذيتها في عقولهم من قبل بعض الحاخامات المتطرفين، حيث يتلقون تعليهم في مدارس متطرفة توجد ببعض المستعمرات المنتشرة في الضفة الغربية.

نبذة عن قرية اللبن الشرقية[1] :

يعتقد أن كلمة اللبن جاءت من كلمة (لبانوتا) باللغة السريانية وتعني صنع اللبن وأضيف لاسم القرية (الشرقية) تميزاً لها عن القرية الموجودة في قضاء الرملة .

تقع قرية اللبن الشرقية على مسافة 22كم جنوب من مدينة نابلس يصلها طريق محلي قصير يربطها بطريق نابلس – القدس طوله 500م، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، ترتفع عن سطح البحر 560م، تبلغ مساحتها الإجمالية 15,637 دونم، منها 255 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية، ويزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات ويزرع فيها أشجار الزيتون والتين والعنب يحيط بأراضيها أراضي قرى الساوية، إسكاكا، سلفيت، عمورية، سنجل وعبوين.

ويحد القرية من الشمال الساوية وإسكاكا ومن الغرب سلفيت ومزارع النوباني ومن الشرق قريوت ومن الجنوب سنجل وعبوين.

يبلغ عدد سكانها (2640) نسمة حتى عام ( 2017)م.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1670) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1168) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

معاليه لفونه

1983

221

497

عيلي

1984

947

2,058

2- نهبت الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (502 ) دونم من أراضي القرية.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة A ( 5,313 ) دونم.

- مناطق مصنفة B ( 4,037 ) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 6,287 ) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي