2018-02-19
الانتهاك: إخطار مسكن.
الموقع: خلة النحلة- قرية واد رحال / محافظة بيت لحم.
التاريخ:19/02/2018م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطنة سناء محمد عبد المطلب سعد.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت طواقم من ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية قوة من جيش الاحتلال يوم الثلاثاء الموافق 6 شباط 2019, قرية واد رحال وأخطرت مسكن المواطنة سناء سعد بوقف العمل والبناء بحجة البناء من دون ترخيص في المنطقة المصنفة "ج" حسب اتفاق أوسلو.
فسارعت العائلة حينها إلى تحضير الأوراق القانونية المطلوبة لتحضير وتجهيز الملف القانوني للمرافعة أمام المحاكم الإسرائيلية غير الشرعية, وجاء بالإخطار بأن اللجنة الفرعية ستبحث في جلستها التي ستعقد في بيت ايل هدم البناء أو إرجاعه إلى ما كان عليه سابقاً وحددت موعد الجلسة بتاريخ 19/02/2018.
وبتاريخ 19/02/2018 والمقرر بأن هذا التاريخ هو موعد الجلسة للبحث في الملف اقتحم جيش الاحتلال القرية مرة أخرى وأعطي للعائلة إخطار بالهدم وأمهلت الأسرة 30 يوماً بهدم ما تم بنائه وإرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً, أي أن الاحتلال لم يعطي حتى مهلة للأسرة بالترافع عن نفسها, وهذا يظهر نية الاحتلال القمعية للمواطنين, هدفهم إحباط الناس, وجعلهم يعيشون بوضع متوتر وغير مستقر بشكل دائم، كما أن نية الاحتلال الهدم وان الإخطار هو شكلي فقط؟!!!
فيما يلي جدول يوضح اسم صاحبة المسكن المهدد ومعلومات عنه:
الاسم | عدد أفراد الأسرة | منهم أطفال | طبيعة البناء | المساحة م2 |
سناء محمد عبد المطلب سعد | 6 | 1 | بيت مسكون | 200 |
هذا وأفادت المواطنة سناء سعد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" يسعى الاحتلال إلى تهجيرنا وطردنا, أنا لا املك وأبنائي سوى هذا المسكن, وامتلكنا الأرض عن طريق الشراء حيث كلفنا ذلك الكثير ... ومن حقنا البناء على أرضنا, فمنذ سنوات ونحن نبني المسكن, فهو ثمرة جهدنا في الحياة وتعبنا, وعندما أخطرنا الاحتلال لم يكن حينها بيتنا مجهز للسكن من الداخل, لذلك جاء الأصدقاء وأهل الخير وساعدونا لاستكمال المنزل حتى نستطيع السكن فيه".
وأفادت أيضاً:
" كنا نريد السكن بأي ثمن حتى انه الآن نسكن على الرغم من عدم وجود مطبخ, وسكنا أولها في المسكن من دون بلاط, كان هدفنا وما زال حماية مسكننا المبني على أرضنا, فنحن حالياً نسكن فيه بغياب الكثير من الأساسيات ولكن هذا كله لا يهمنا".
كما أفاد نجل المواطنة المتضررة سناء لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" منطقتنا مأهولة بالسكان وبيتنا بعيداً عن مستعمراتهم التي بنيت أصلاً على أراضينا ... فهو في وسط القرية, لا نعلم إلى ماذا يطمح الاحتلال, هل يريد تهجير سكان القرية؟ ... هذا مستحيل!!".
تتعرض قرية واد رحال إلى هجمات متواصلة من الاحتلال, إذ يسعى المستعمرون بحماية جيش الاحتلال إلى الاستيلاء على منطقة خلة النحلة, وبناء مستعمراتهم غير الشرعية بنهب الأراضي من أصحابها, هذا مخطط يسعى إليه الاحتلال على أراضي عدة قرى من منطقة الريف الشرقي لمدينة بيت لحم.
قرية واد رحال[1]:
تقع قرية وادي رحال على بعد 12كم من الجهة الجنوبية من مدينة بيت لحم ويحدها من الشمال إرطاس ومن الغرب وادي النيص "مستوطنة إفرات"، ومن الشرق جناتة وهندازة ومن الجنوب المعصرة
يبلغ عدد سكانها ( 1819) نسمة حتى عام (2017)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 4,131 دونم، منها 173 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
هذا وأقيم الجدار العنصري على جزء من أراضيها حيث نهب تحت مساره ( 123) دونم، وعزل خلفه ( 142 ) دونم. ويبلغ طوله ( 1,235) متراً.
وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:
- مناطق مصنفة B ( 1,710) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 2,421 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي