الانتهاك: رعي وتخريب مزروعات.

الموقع: قرية يانون / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 12/02/2019م.

الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية تلة 777.

الجهة المتضررة: مزارعي القرية.

تفاصيل الانتهاك:

في صباح يوم الثلاثاء الموافق 12 من شهر شباط من العام 2019م قامت مجموعة من المستعمرين من البؤرة الاستعمارية " تلة 777 " والمقامة على أراضي قرية يانون  والتابعة لمستعمرة "ايتمار"، حيث احضروا حوالي 100 رأس بقر وقاموا بإدخالها في حقل مزروع بالقمح مساحته 75 دونماً، حيث شوهدت الأبقار وهي ترعى بحقل القمح وتقوم بتخريب ما زرعه المزارعون الفلسطينيون في أراضيهم في سهل القرية.

هذا وتعود ملكية تلك الأراضي لكل من المواطنين: عبد الرحيم يوسف محمد بني جابر 25 دون، وراشد فهمي محمد مرار 50 دونم.

وأفاد المزارع راشد فهمي محمد مرار لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"شاهدت مع أهالي القرية في حوالي الساعة الثامنة صباح يوم الثلاثاء عشرات الأبقار وهي ترعى في الأراضي المزروعة بالقمح  وتوجهت إلى الأرض ومعي أبنائي وأهالي القرية وعند اقترابنا من الرعاة المستعمرين تم تهديدنا بقوة السلاح إلا أن أهالي القرية أصروا على إخراج الأبقار من حقل القمح بعد ذلك اضطر الرعاة المستعمرين مغادرة حقل القمح حيث خلفت الأبقار تخريب كبير نتيجة دوس الأبقار إضافة لأضرار الرعي".

هذا  وقدر المزارع راشد مرار وهو أيضاً رئيس المجلس القروي لقرية يانون  الأضرار بتخريب حوالي 5 دونم اثنان للمزارع عبد الرحيم يوسف محمد جابر و3 دونم للمزارع راشد فهمي مرار .

نبذة عن قرية يانون [1]:

تقع قرية يانون إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، على بعد 15كم عن المدينة، حيث لا يوجد إلى الآن أي شبكة طرق تربطها مع المدينة سوى الطريق القديم والذي تم تعبيده حديثاً والمؤدي مباشرة إلى بلدة عقربا المجاورة، حيث تمتد حدود القرية باتجاه بلدة عقربا وبلدة بيت فوريك وعورتا حتى شرقاً باتجاه مستوطنة مخولا وشارع رقم 90 في سفوح الأغوار، وتبلغ المساحة الإجمالية 16,000 دونم منها 1,668 دونماً مخصصة للبناء والخدمات، ويبلغ عدد سكانها 92  نسمة حتى عام 2017 معظمهم من عائلتي بني جابر ومرار، بالإضافة إلى عدد قليل مهجرين إبان حرب عام 1948م من عائلة عجوري ( 6 عائلات) الذين تنحدر أصولهم من قرية عجور المحتلة عام 1948م، هذا وتتوسع مستوطنة 'ايتمار' على أراضي القرية. حيث صادرت البؤر الاستعمارية التابعة لمستوطنة ايتمار ' 503 دونماً.

[1]  المصدر:  وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي