الانتهاك: إخطار مسكن بوقف العمل والبناء.

الموقع: جب الذيب- بيت تعمر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 03/03/2019م.

الجهة المعتدية: الإدارة المدنية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عثمان عارف احمد صلاح.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال يوم الأحد بتاريخ 3 آذار 2019م قرية بيت تعمر وأخطرت المواطن عثمان عارف صلاح بوقف العمل والبناء بمسكنه بحجة البناء من دون ترخيص.

هذا وجاء بالإخطار بأن اللجنة الفرعية للتفتيش ستبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً في جلساها التي ستعقد بتاريخ 18 آذار 2019م.

الجدول أدناه يوضح ما يلي:

 الإخطار بوقف العمل والبناء

 المنزل المخطر بوقف العمل والبناء

هذا وإن الاحتلال يسعى إلى منع المواطنين من البناء في أملاكهم في تلك المنطقة وذلك لأنهم يهدفون إلى الاستيلاء على الأراضي لتوسعة مستعمرة "نوكوديم" بالإضافة إلى إقامة متنزه للمستعمرين.

هذا يظهر الرغبة المبطنة لدى الاحتلال لتوسعة المستعمرات ووصلها مع بعضها لتحقيق مخطط القدس الكبرى من خلال وصل مستعمرات بيت لحم كحلقة مع بعضها بغض النظر عن الأضرار التي سيسببها هذا المخطط على الأهالي أصحاب الأراضي, إذ يهتم الاحتلال فقط في تحقيق مصلحة المستعمرين, حيث أن الاحتلال يسير على نهج " المصلحة تحدد السلوك".

لا بد من الذكر بأن منطقة بيت تعمر تواجه تحديات كبيرة من قبل الاحتلال, إذ تتعرض لهجمات باستمرار, واعتداءات من قبل المستعمرين, هذا بالإضافة إلى أن الاحتلال يمنع المواطنين من توصيل الكهرباء إلى المنطقة, وهذا كأسلوب من الضغط على السكان, إلا أن الأهالي متواجدين في أماكنهم على الرغم ما يواجهونه.

يطمح المواطن عثمان بأن يبني منزله المستقل ليكون مكاناً يستقر فيه مع عائلته, هذا ما يحلم به الشباب ومن حق أي مواطن امتلاك مسكن ملائم, وخاصة إذا توفرت الأرض التي يرثها الأبناء من أجدادهم, وتكون بحوزتهم الأوراق التي تثبت ملكيتهم بالأرض.

ولحماية مسكنها أقدمت الأسرة على تحضير كافة الأوراق المطلوبة للملف القانوني, وعملت على المتابعة مع الجهة القانونية المخولة للدفاع عن حقوق المواطنين أمام المحاكم الاحتلال, وحمايته من اعتداء المستعمرين والاحتلال غير الشرعي وغير مبرر.

نبذة عن بيت تعمر[1]:

تقع قرية بيت تعمر على بعد 5 كم جنوب شرق مدينة بيت لحم ويحدها من الشمال بريضعة وهندازة ومن الغرب جناتة ومن الشرق زعترة ومن الجنوب جناتة.

يبلغ عدد سكانها ( 1596) نسمة حتى عام ( 2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 4,077 دونم، منها 116 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (260) دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (65) دونم ، وهي:

نهب الطريق الالتفافي رقم 356 ما مساحته ( 185 ) دونم.

يقع على أراضي البلدة معسكر جيش بجانب جبل الفريديس بمساحة 10 دونم.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة A ( 742) دونم.

– مناطق مصنفة B (1,601) دونم.

– مناطق مصنفة C ( 1,734 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي