الانتهاك: إعلان أراضي محمية طبيعة.

الموقع : قرية يانون / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك : 16/4/2019م.

الجهة المعتدية : ما تسمى بحماية الطبيعة الإسرائيلية.

الجهة المتضررة : أهالي القرية.

تفاصيل الانتهاك :

بعد عصر يوم الثلاثاء الموافق 16/4/2019م قام أفراد ما يسمى بحماية الطبيعة الإسرائيلية بتثبيت لوحة معدنية بالباطون والحجارة الكبيرة على جبل النبي نون في أراضي قرية يانون جنوب شرق مدينة نابلس كتب عليها بثلاث لغات العبرية والعربية والانجليزية (( حدود محمية طبيعية .. الدخول ممنوع )).

وأفاد رئيس مجلس قروي يانون راشد مرار لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"شاهدت بعد عصر يوم الثلاثاء سيارة لونها اخضر على جبل النبي نون تابعة لحماية الطبيعة الإسرائيلية وأفراد يضعون لوحة معدنية على جبل النبي نون وبعد مغادرة أفراد حماية الطبيعة المكان توجهت إليه وقرأت ما مكتوب على اللوحة حيث كان بثلاث لغات العبرية والعربية والانكليزية وقد كتب عبارة (حدود محمية طبيعية .. الدخول ممنوع )".

وأفاد أيضاً:

 تبلغ مساحة  هذه الأراضي نحو 1000 دونم تعود لعائلة بشناق وسيؤدي هذا القرار إلى حرمان مربي الأغنام من الرعي في هذه المنطقة،  وسيزيد هذا الانتهاك من معاناة أهالي القرية من الاستيطان الإسرائيلي حيث تحيط البؤرة الاستيطانية المسماة تلة 777 بالقرية من ثلاث جهات، وتسيطر على 80% من أراضيها.

وتعود ملكية جزء من هذه الأراضي و15 % منها مزروعة بأشجار الزيتون بعمر يتجاوز ألـ 100 عام وتعود هذه الأراضي لورثة كل من عادل رشيد بني جابر 40 دونم ونعيم محمد عبد الله بني جابر 50 دونم ومحمد مسلم بني منية 30 دونم،  حيث يفلح هؤلاء المزارعين الأراضي بنظام المزارعة مع عائلة بشناق وتقدر مساحة الأراضي التي تزرع بالحبوب من قبل مربي الأغنام بـ 500 دونم وباقي الأراضي هي أراضي وعرة يستخدمها مربي الأغنام لرعي أغنامهم.

ويشار أن مستعمرين من بؤرة تلة 777 والتابعة لمستعمرة " ايتمار" دأبوا على مهاجمة المزارعين قي قرية يانون ومنعم من رعي أغنامهم لإجبارهم  على ترك أراضيهم.

نبذة عن قرية يانون :

تقع قرية يانون إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، على بعد 18كم عن المدينة،  وتمتد حدود القرية باتجاه بلدة عقربا وبلدة بيت فوريك وعورتا شرقاً باتجاه مستوطنة "مخولا" وشارع رقم 90 في سفوح الأغوار، وتبلغ المساحة الإجمالية 16,000 دونم منها 1,668 دونماً مخصصة للبناء والخدمات، ويبلغ عدد سكانها 92 نسمة حتى نهاية عام 2017 معظمهم من عائلتي بني جابر ومرار، بالإضافة إلى عدد قليل مهجرين إبان حرب عام 1948م من عائلة عجوري ( 6 عائلات) الذين تنحدر أصولهم من قرية عجور المحتلة عام 1948م، هذا وتتوسع مستوطنة 'ايتمار' على أراضي القرية. حيث صادرت البؤر الاستعمارية التابعة لمستوطنة ايتمار ' 503 دونماً.

لمحة عن بؤرة تلة 777 :

اقيمت البؤرة الاستعمارية عام 2000 على أراضي قرية يانون وهذه البؤر الاستعمارية تابعة لمستعمرة "ايتمار" المقامة على أراضي عورتا وعقربا وبيت فوريك وروجيب، حيث أنشأت المستعمرة عدة بؤر استعمارية وهذه البؤرة احدها وتبعد عن المستعمرة حوالي 6كم من جهة الشرق وتسيطر على مئات الدونمات ويحمل المستعمرون الأسلحة ويهددون بها سكان قرية يانون ويمنعونهم من الاقتراب من الأراضي تحت تهديد السلاح.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي