الانتهاك: إغراق أراضي القرية بالمياه العادمة.

الموقع: قريوت جنوب مدينة نابلس.

التاريخ: 21/05/2019م.

الجهة المعتدية: مستعمرة مستعمرة " عيلي".

الجهة المتضررة: أصحاب الأراضي المتضررة في القرية.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم مستعمرون من البؤرة الاستعمارية "هيوفال" التابعة لمستعمرة "عيلي " على فتح المياه العادمة باتجاه الأراضي الزراعية في موقع الرهوات بأراضي المزارعين الواقعة غرب بلدة قريوت وعلى بعد 500 متر  مما أدى إلى تلويث ما يقارب 5 دونم, علماً بأن الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون.

وأفاد السيد بشار القريوتي الناشط في شؤون الاستيطان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

ان مستعمرين من بؤرة "هيوفال" التابعة لمستعمرة "عيلي" والمقامة في موقع الرهوات التابع لقرية قريوت دأبوا على فتح مجاريهم باتجاه أراضي المزارعين المشجرة بالزيتون في موقع الرهوات وتعود هذه الأراضي لكل من محمود سمارة كساب ومحمود زكي عامر.

وأضاف:

تم تقديم شكوى من خلال مؤسسة "يش دين" ضد اعتداءات المستعمرين على أراضينا ولكنهم لم يكترثوا بذلك، بل أن المستعمرين يهدفون من وراء ذلك ترك المزارعين أراضيهم ويراهنون على الوقت من أجل السيطرة على مزيد من أراضي القرية مع مرور الزمن، حيث أن مستعمري "عيلي" غالباً ما يعتدون على اهالي القرية وقد سبق ان حاولوا منع شق شارع زراعي في المنطقة المصنفة "ب" من اتفاق اسلو؟!!.

وكانت الأضرار كما يلي :

• إغراق 3 دونم تعود  للمزارع محمود كساب وتضرر 40 شجرة زيتون بشكل جزئي.
•  إغراق 2 دونم تعود للمزارع محمود زكي عامر وتضرر 30 شجرة زيتون بشكل جزئي.

لمحة عامة عن قرية قريوت[[1]]:

تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 20كم يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس - القدس طوله 4.5 كم علما بأنه مغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م، تبلغ مساحة أراضيها 8,471 دونماً منها 312 دونماً مساحة مسطح البناء، وبلغ عدد سكان القرية 2,560 نسمة حتى عام 2017، وصادر الاحتلال الإسرائيلي منها 1332 دونماً، لصالح المستعمرات التالية:

مستعمرة شيلو: صادرت من أراضي قرية قريوت نحو 779 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 1347 دونماً، وتأسست عام 1978.

مستعمرة عيلي: صادرت من أراضي قرية قريوت نحو 553 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 3,360 دونماً، وتأسست عام 1984.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي