الانتهاك: إخطار بوقف العمل.

تاريخ الانتهاك: 24/07/2019.

الموقع: بيت دجن / محافظة نابلس.

الجهة المعتدية:  ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: سمير أمين محمد ثابت.

التفاصيل:

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء الموافق 24 تموز 2019م، إخطاراً بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص لمسكن قيد الإنشاء في قرية بيت دجن بمحافظة نابلس، وأفاد المواطن المتضرر بأن مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة آليتين عسكريتين للجيش الإسرائيلي قد داهمت موقع "عرضات الزاوية " التابع لقرية بيت دجن شرق مدينة نابلس وقام ما يسمى بمفتش الأبنية في دائرة التنظيم والبناء بكتابة الإخطار للمسكن  المهدد والتقاط صوراً له قبل مغادرة الموقع .

وطالبت سلطات الاحتلال في الإخطار الذي يحمل الرقم 267068 بالتوقف فوراً عن أعمال البناء" بحجة المباشرة فيه دون ترخيص كونها تقع ضمن المنطقة المصنفة "ج" .

وأفاد المواطن سمير أمين محمد ثابت  (58 عاماً) - صاحب المسكن المهدد - لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

تسلمت الإخطار باليد من ضابط التنظيم والبناء الإسرائيلي  يوم الأربعاء 24 تموز، حيث قمت بإبلاغ مكتب ميلاد في المجلس القروي والذي بدوره طلب مني تحضير وثائق يتضمنها الملف القانوني لرفع قضية في أسرع وقت ممكن  وبالفعل قمت بتحضير الوثائق اللازمة وتم رفع قضية من خلال المحامي ناصر دويكات من مدينة نابلس.

و يتكون المسكن الذي من المقرر أن تسكنه أسرة المواطن ثابت المكونة من 6 أفراد:

1- تسوية أرضية مساحتها 30 متر مربع وتحتوي على خزان ماء سعته 32 متر مكعب .

2- طابق كامل مساحته 140 متر مربع.

3- طابق ثاني غير مكتمل وبدون سقف مساحته  140 متر مربع.

ويذكر أن مركز أبحاث الأراضي أسس عام 2016  وحدة مساعدة قانونية سميت بـ ميلاد" في مجلس قروي بيت دجن لإرشاد المتضررين من الإخطارات الإسرائيلية وآلية الاعتراض عليها.

لمحة عن قرية بيت دجن [[1]]:

تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 12كم منها وتتبع إدارياً لمحافظة نابلس، ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 44100 دونماً، منها 12500 دونم من أراضي الغور، تحيط بأراضيها قرى سالم، دير الحطب، طلوزة، بيت فوريك، غور الفارعة، يصل إليها طريق محلي طوله 6.5 كم يتفرع عن طريق نابلس – جسر دامية، تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز .

ويبلغ عدد سكان القرية بحسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني نحو 4460 نسمة حتى عام 2017م.

وأقيمت على أراضيها مستعمرة " الحمرة " عام 1971، وهي مستعمرة زراعية، تعتمد في اقتصادها على الزراعة تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 123 دونمًا، لغاية العام 2014؛ فيما تبلغ مساحة النفوذ الأمني للمستعمرة حتى العام 2014، حوالي 3855 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2013 حوالي 126 مستوطنًا.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي