2020-01-15

مستعمرو مستعمرو "يتسهار" يهاجمون مسكناً مأهولاً في قرية مادما / محافظة نابلس

Image title

الانتهاك : مهاجمة منزل  بساكنيه.

الموقع : قرية مادما/ محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك : 15/01/2020م.

الجهة المعتدية : مستعمرة " يتسهار".

الجهة المتضررة : منزل يحيى محمد سعيد قط.

تفاصيل الانتهاك :

قبل ظهر يوم الأربعاء الموافق 15/01/2020 هاجم مستعمرون من مستعمرة "يتسهار"  منزل المواطن يحيى محمد سعيد قط واعتدوا على أفراد أسرته المكونة من زوجته وطفلته وصديقة زوجته وحطموا شبابيك المنزل وسرقوا أجهزة خلوية تعود للأسرة.

وأفاد المواطن يحيى محمد سعيد قط (41 عاما) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

في تمام الساعة الحادية عشرة والربع قبل ظهر يوم الأربعاء هاجم عدد من المستعمرين بالحجارة منزلي في غيابي وأثناء تواجد عائلتي في ساحة المنزل، وحاولوا الاعتداء على النساء والأطفال داخل المنزل وقد أصيبت زوجتي إصابة خفيفة في قدمها جراء رشق المستعمرين الحجارة عليها في حين سقطت صديقتها دانيا فوزي نصار (28 عاماً) وهي حامل على الأرض دون حدوث أي إصابة لها  جراء ملاحقة المستعمرين لهنّ ورشقهنّ بالحجارة كما أصيبت ابنتي ألما ( 4 سنوات ) بالرعب جراء هجوم المستعمرين الفجائي  والوحشي للمنزل .

وأضاف:

كسر المستعمرون زجاج شبابيك المنزل واتلفوا شبك الحراسة المثبت على الشبابيك أثناء محاولاتهم إصابة النساء بعد أن أغلقن الباب والشبابيك خوفاً من المستعمرين .

وأفادت السيدة آمنة إدريس صادق قط (30 عاماً ) زوجة صاحب المنزل يحيى قط  لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

تفاجئتُ بوصول عدد من المستعمرين لمنزلنا (وعددهم خمسة) ومهاجمتنا حيث كنت جالسة مع طفلتي ألما  وصديقتي دانيا في ساحة المنزل وبدأ بعضهم برشقنا بالحجارة وأسرعنا بالدخول للمنزل ودخلنا المنزل بصعوبة كبيرة حيث سقطت صديقتي الحامل أثناء الجري باتجاه باب المنزل  وهم يلاحقوننا ويرشقوننا بالحجارة وسقطت أيضاً أجهزتنا الخلوية أثناء هروبنا باتجاه الباب  وقاموا بسرقتها عند مغادرتهم القرية،  حيث سرقوا جهازي جوال قيمتهما 1500 شيكل.

وأضافت السيدة أمنه قط:

بدأنا بالصراخ  حتى يسمع الجيران وذلك لعدم وجود وسائل اتصال معهن بسبب سرقة أجهزة الجوال من قبل المستعمرين من اجل مساعدتنا ... حيث علموا أهل القرية بالهجوم بعد حوالي 15 دقيقة عندها هرب المستعمرين باتجاه مستعمرة "يتسهار" ... وفي هذه اللحظات عشنا خوفاً شديداً وقلقاً لا يتخيله أحد سوى الذي مرّ بهذه التجارب ... نطالب بحمايتنا من هؤلاء المتطرفين ... لولا قدرة الله واستطاعتنا الهروب لما نعلم ما كان حالنا أنا وابنتي وصديقتي ...؟!! كل ذلك دون أي رادع من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي هي على العكس تقوم بحمايتهم ؟!!


Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

يشار إلى أن مستعمرو " يتسهار" دأبوا على مهاجمة منازل المواطنين قي قرية مادما  والقرى المجاورة كما أنهم يقومون باقتلاع الأشجار وحرقها وتدمير الأرض.

نبذة عن قرية مادما[1]:

 تقع بلدة مادما على بعد 12كم من الجهة الجنوبية الغربية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال عراق بورين وتل، ومن الغرب عصيرة القبلية، ومن الشرق بورين، ومن الجنوب عوريف. يبلغ عدد سكانها (2,092) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحتها الإجمالية 3824 دونم منها 190 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 118 دونم لصالح مستعمرة "يتسهار" التي تأسست عام 1983م ويقطنها 400 مستعمراً . وتصنف أراضيها حسب اتفاقية أوسلو، مناطق مصنفة "B"  (2509 دونم)، ومناطق مصنفة C  (1314 دونم).

مستعمرة( يتسهار):

تأسست مستعمرة "يتسهار" سنة 1983، وبلغ مسطح البناء للمستعمرة 788 دونماً ووصل عدد المستعمرين حتى نهاية 2018 إلى  1668 مستعمراَ، وتقام على أراضي القرى الفلسطينية ( بورين، حوارة، عينابوس، عوريف، عصيرة القبلية، مادما).



[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي