2019-12-16
الانتهاك: هدم مسكن وسور .
الموقع: أم الركبة- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 16/12/2019م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال والإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: سمير احمد صلاح.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت جرافات الاحتلال الإسرائيلية بحماية قوة من جيش الاحتلال ظهر يوم الاثنين بتاريخ 16 كانون أول 2019 بلدة الخضر في بيت لحم، وأقدمت على هدم مسكن المواطن سميح صبيح بحجة البناء من دون ترخيص.
هذا وأفاد المواطن احمد يعقوب "والد سمير صلاح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" اقتحمت جرافات الاحتلال المنطقة وجرفت الأرض الزراعية للوصول إلى مسكن ابني، وهدمته ولم تعطينا وقت لإزالة محتويات المسكن، بنى سمير المسكن من جهده وتعبه ليسكن فيه مع أسرته، مثله مثل أي شاب يطمح أن يكون له بيت مستقل، وخاصة انه بنى البيت على أرضنا التي نملك أوراق تثبت ملكيتنا لها".
ومن الجدير ذكره بأن المواطن سمير أخطره الاحتلال بتاريخ 21 آب 2018 بإخطار نهائي لوقف العمل والبناء وأقدم المواطن على متابعة ملفه إذ توجه إلى مؤسسة قانونية، كما أن المواطن يملك الأوراق الثبوتية لملكيته للأرض.
كما أفاد المواطن إياد صبيح من بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" يستهدف الاحتلال الأراضي في منطقة أم الركبة، بحيث يسعى الاحتلال إلى تحقيق مشروع القدس الكبرى لتوصيل مستعمرات "غوش عتصيون" بالقدس لخدمة المستعمرين، ولأجل تحقيق ذلك يتم منع المواطنين من البناء في أراضيهم التي يملكونها وتجريف أراضي ومصادرة لأراضي تعود لمواطنين من بلدة الخضر".
لا بد من إضافته بأن جرافات الاحتلال عندما هدمت المسكن أقدمت على تجريف ارض زراعية وعملت على تخريب التمديدات الزراعية بالأرض التي عمل المواطن على تمديدها للزراعة، كما انه أيضاً تم هدم سور حجري حول المنزل.
الجدول يوضح معلومات عن الأسرة المتضررة:
اسم صاحب البناء | المساحة | عدد أفراد الأسرة | منهم أطفال | طبيعة البناء |
سمير احمد صلاح | 120 | 6 | 4 | مسكون |
إن قيام المحكمة العليا الإسرائيلية بالمصادقة على هدم المساكن ما هي إلا جزء من تأكيد على أن القضاء الإسرائيلي جزء من أدوات الاحتلال ومنظوماته الاستعمارية التي تنحاز وتنتمي لثقافة المستعمرين وشرعنة العنصرية. كما أن محاكم الاحتلال القضاة فيها ما هم إلا عسكر لذلك تكون أحكامهم مجردة من الإنسانية وفقط تفكيرهم يتمركز حول توسيع المستعمرات ونهب أراضي الفلسطينيين بحجة البناء بدون ترخيص، وبنفس الوقت لا يمنح الاحتلال تراخيص للفلسطينيين، ما هي إلا سياسة استعمارية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
مسكن عائلة صلاح المهدوم
السور المهدوم
الأرض التي جرفتها آليات الاحتلال
تعريف ببلدة الخضر المستهدفة[1]:
تقع بلدة الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال مدينة بيت جالا وبلدة بتير، ومن الغرب قرية حوسان وبلدة نحالين، ومن الشرق: مدينة الدوحة، وقرية ادي رحال، ومدينة بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة البلدة الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلدة 56 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي البلدة مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي البلدة 33 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي البلدة ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي البلدة 2,805 متراً.
هذا وتصنف أراضي البلدة حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A,B,Cحيث تشكل مناطق A ما نسبته (10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي