2019-11-05
الانتهاك: الاعتداء على الممتلكات الفلسطينية.
الموقع: بلدة قبلان / محافظة نابلس.
تاريخ الانتهاك : 05/11/2019.
جهة الاعتداء : مستعمرو "تدفيع الثمن" .
الجهة المتضررة : مواطنين من البلدة.
تفاصيل الانتهاك:
في حوالي الساعة الثانية فجر يوم الثلاثاء الموافق الخامس من شهر تشرين الثاني 2019 تسللت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " رحاليم" المقامة على أراضي قريتي يتما والساوية باتجاه منازل المواطنين الآمنين في مساكنهم في مدخل البلدة المحاذي لشارع رام الله نابلس القديم وقاموا بإعطاب عدد من المركبات الفلسطينية.
وأفاد السيد عزيز سالم مدير مركز الجمهور في بلدية قبلان وعضو لجنة ميلاد ومركز المساعدة القانونية في البلدية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
هاجمت مجموعة من مستعمري ما يسمى "تدفيع الثمن" منازل المواطنين في مدخل البلدة الرئيسي وأعطبت إطارات شاحنة وجرافة تعود للمواطن عبد الله اليتماوي وخطت شعارات عنصرية معادية للشعب الفلسطيني على الشاحنة والجرافة، وكذلك خطت شعارات عنصرية معادية للشعب الفلسطيني على جدران منزل المواطن رسمي عاهد عملة.
وأضاف:
تواصلنا مع الارتباط الفلسطيني والذي بدوره تواصل مع الارتباط الإسرائيلي حيث وصلت للموقع بعد ساعات سيارتي شرطة وأربع سيارات للجيش الإسرائيلي وقاموا بأخذ صور للشاحنة والجرافة والمنزل والتقوا بالمتضررين .
تعريف بقرية قبلان[1]:
تقع قرية قبلان على بعد 20كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قريتي بيتا وأوصين، ومن الغرب قرية يتما، ومن الشرق قريتي جوريش وعقربا، ومن الجنوب قريتي تلفيت والساوية.
يبلغ عدد سكانها 8,195 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 10,546 دونماً منها 1,190 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهب الطريق الالتفافي رقم 505 أكثر من 396 دونماً حيث يقام جزء منه على أراضي قرية قبلان.
مستعمرة "رحاليم":
يشار إلى أن بدايات مستعمرة "رحاليم" كانت عبارة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة قطعة ارض على أراضي قرية يتما بهدف إقامة قاعدة عسكرية فيها عام 1999م. وفي عام 2002م سمح الاحتلال الإسرائيلي للمستعمرين بإقامة 19 بيت متنقل في المنطقة ومن هنا كانت بداية مستعمرة "رحاليم" على أرض صادرها الاحتلال بالقوة لأغراض اسماها بالعسكرية. واليوم وبعد مرور 12 عام، أصبحت مستعمرة "رحاليم" من المستعمرات التي تنهب ما يزيد عن 450 دونماً من أراضي قرى اسكاكا وياسوف ويتما ( وحدة نظم المعلومات الخاص بمركز أبحاث الأراضي) بل يخطط الاحتلال الآن السيطرة على المناطق المحيطة بالمستعمرة لإقامة بؤر عشوائية جديدة ، لكي تتوسع في ما بعد لصالح مستعمرة "رحاليم" الكبرى.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي