2019-09-18

تجريف أراضي تمهيداً لبناء جدار استنادي حول المنطقة الأثرية في قرية الفريديس / محافظة بيت لحم

الانتهاك: تجريف أراضي.

الموقع: الفُرَيْدِيس - جناتا / محافظة بيت لحم.

التاريخ: 18/09/2019م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: أهالي زعترة والفريديس وجناتا.


تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأربعاء بتاريخ 18 أيلول 2019م بإغلاق طريق في المنطقة الأثرية على مدخل الفريديس وذلك بالتزامن مع تجريف الأراضي  التي تقدر مساحتها 1 دونم في نفس المنطقة تمهيداً لوضع جدار استنادي حول المنطقة الأثرية بحجة حماية المنطقة الأثرية.

هذا وأفاد السيد نصري من مكتب ميلاد في بلدية جناتا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" يوجد حركة نشطة جداً للمستعمرين وجيش الاحتلال في منطقة الفريديس، وذلك تمهيداً للاستيلاء على مساحات من الأراضي وتوسيع مستعمراتهم"، بأن المنطقة الأثرية موجودة في بداية مدخل زعترة بالقرب من معسكر الجيش, وهي أراضي تابعة لبلدة جناتا وجزء منها لبلدة زعترة, كما أن الأراضي الواقعة  بداية المدخل الرئيسي تعود لأهالي بلدة زعترة, بحيث عمل الاحتلال على وضع علامات حول تلك المنطقة للبدء حسب ادعاء بعض العمال لوضع الجدران الاستنادية حول المنطقة الأثرية.

جدير بالذكر أنه أثناء البحث الميداني لباحث مركز أبحاث الأراضي في منطقة الفريديس تم التحدث مع العمال الذين يعملون في تلك المنطقة وأفادوا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" نحن هنا نعمل على إمدادات للكهرباء في تلك المنطقة وإذا أردتم أن تأخذوا معلومات إضافية بإمكانكم التوجه إلى أعلى جبل الفريديس واخذ المعلومات من مدير المشروع حول المشروع المراد تنفيذه هنا".

ومن الجدير ذكره بأن تلك المنطقة تتعرض لهجمة من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين, إذ انه يوجد في المنطقة تجمع سكني فلسطيني،  ومعسكر لجيش الاحتلال الذي يقيّد حركة المواطنين في تلك المنطقة كما أن جيش الاحتلال وبدواعي أمنية أغلق نوافذ المنازل التي تطل على معسكر الجيش أي انه بعنصريته حجب الهواء والضوء عن المواطنين بهدف التضييق عليهم، كما أن وجود معسكر جيش الاحتلال في تلك المنطقة لحماية المستعمرين بالإضافة إلى المستعمر "ليبرمان" الذي يقيم في مستعمرة "الديفيد" حتى انه عندما يسلك من الشارع الرئيسي يستنفر جيش الاحتلال لحمايته.





Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي