الإنتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا:

الانتهاك: إخطار بوقف العمل.

الموقع: قرية  فروش بيت دجن / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 04/ 03/ 2020.

الجهة المعتدية: لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: المواطن توفيق عبد الرحيم محمد حج محمد .

تفاصيل الانتهاك:

فيصباح  يوم الأربعاء الموافق الرابع من آذار 2020 عندحوالي الساعة الثامنة،اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى ضابط البناء والتنظيم قرية  فروش بيت دجن الواقعة شمال شرق مدينةنابلس،في الأغوار الوسطى، حيث وضعت قوات الاحتلال على خزان مياه معدني يعود للمزارع توفيق عبد الرحيم محمد حج محمد إخطاراً يتضمن قراراً بوقف البناء لخزان المياه  والمقام على أرضه في موقع باب الضيقة شرق القرية، حيث يتضمن الإخطار قراراً بوقف البناء في الخزان  الذي تبلغ سعته 300 متر مكعب.

وأفاد المواطن المتضرر توفيق عبد الرحيم محمد حج محمد ( 54عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"تسلمتُ الإخطار من أحد جيراني الذي تواجد في الموقع وقت اقتحام سيارتين تابعتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث ابلغني انه توجه لموقع الخزان صباح يوم الأربعاء بعد مشاهدته السيارتين التابعتين للاحتلال ووصلت الى موقع الخزان وغادرت بعد مكوثها حوالي النصف ساعة وعند وصوله ساحة الخزان  وجد على مقربة منه إخطاراً عسكرياً إسرائيلياً يتضمن وقف العمل والبناء ".

وأفاد:

“ ان الخزان اقيم قبل حوالي 15 عاماًعلى أرض مساحتها 10 دونم جميعها بيوت بلاستيكية لزراعات محمية، حيث اقيم الخزان بهدف توفير مخزون مائي لري 10 دونم مقام عليها بيوت بلاستيكية يزرع فيها الخيار والبندورة.

جدير بالذكر بأنه يقع الخزان  في الجهة الشرقية من القرية، علماً أن جميع منازل القرية وأراضيها تقع ضمن المنطقة المصنفة (ج).

هذا وتوجه المزارع المتضررتوفيق حج محمد الى مجلس قروي فروش بيت دجن فور استلام الإخطار والذي بدوره ارشده بعمل اللازم لرفع  قضية لتجميد الاخطار من خلال تحضير الملف القانوني ، ويذكر أن مجلس قروي فروش بيت دجن شارك في جميع ورشات مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن التي عقدها مركز أبحاث الأراضي والذي أنشأ  أيضاً وحدة مساعدة قانونية في مجلس قروي فروش بيت دجن بتمويل من الإتحاد الأوروبي، حيث تعود جميع أراضي فروش بيت دجن لقرية بيت دجن ومسجلة ضمن أحواضها.

قرية فروش بيت دجن[1]:

تقع قرية فروش بيت دجن على بعد 25كم من الجهة الشرقية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال عين شبلي وطمون ومن الغرب بيت دجن والعقربانية ومن الشرق طمون ومن الجنوب الجفتلك. ويبلغ عدد سكانها (723) نسمة حتى عام (2017)م. كما تبلغ مساحتها الإجمالية 20,082 دونم، منها 225 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2494) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت مستعمرة "حمرة" التي تأسست عام 1971 ما مساحته 1320 دونم ويبلغ عدد المستعمرين 188 مستعمر.

2- نهبت الطرق الالتفافية 703 دونم، لصالح  الطرق الالتفافية والاستعمارية التالية أرقام : ( 57  و508 و578).

3- نهبت معسكرات جيش الاحتلال 471 دونم.

4- تصنف مساحة القرية الإجمالية حسب اتفاق اوسلو بأنها أراضي "ج" أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة إدارياً وعسكرياً.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي