الانتهاك: إعطاب إطارات وتحطيم زجاج مركبات.

الموقع:  بلدة حوارة / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 15/03/2020.

الجهة المعتدية: مستعمرون من عصابة "تدفيع الثمن" .

الجهة المتضررة: أهالي بلدة حوارة.

تفاصيل الانتهاك:

في حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف من صباح يوم الأحد الموافق الخامس عشر من شهر آذار  2020 هاجم عشرات المستعمرين المتطرفين انطلاقاً من مستعمرة " يتسهار" الجهة الغربية لبلدة حوارة، وقاموا بتحطيم زجاج وإعطاب  إطارات 15 سيارة  تعود جميعها لشركة عبد الله الحواري  من البلدة .

وأفاد المواطن عبد الله سليم عودة مالك منتزه كنتري حوارة وشركة عبد الله الحواري الواقعتين غرب البلدة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" هاجم عشرات المستعمرين من عصابات "تدفيع الثمن" صباح يوم الأحد السيارات الواقفة بساحة  المنتزه وحطّموا زجاج واعطبوا اطارات 15 سيارة  الأمر الذي أدى إلى تجمع أهالي القرية للدفاع عن منازلهم واشتبكوا مع المستعمرين الذين اعتدوا على المركبات الفلسطينية في البلدة وغادروا البلدة وهم يطلقون النار بتجاه المواطنين".

 وأضاف:

 أن المستعمرين كانوا ينتظروا مغادرة رواد المتنزه وعند الساعة 12:30 صباح يوم الأحد شاهدتُ على كاميرات المراقبة حركة عدة اشخاص في ساحة المتنزه وخرجنا وكان صوت تحطيم زجاج السيارات يملأ الموقع ومع صراخنا هرب المستعمرين باتجاه مستعمرة "يتسهار" ، حيث أن فترة الاعتداء لا تزيد عن 5 دقائق وعند اطلاعنا على الأضرار وجدنا أنهم حطموا واعطبوا اطارات 15 سيارة وشاحنة وجميعها تعود ملكيتها للشركة التي املكها، وتم إبلاغ الارتباط الفلسطيني ومحافظة نابلس بهذا الاعتداء الذي نفذه المستعمرون.

نبذة عن بلدة حوارة [1]:

     تقع بلدة حوارة على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، على الطريق الالتفافي رقم 60 الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، والذي اصطلح على تسميته بشارع "الموت" لكثرة الحوادث اليومية التي تحدث على ذلك الطريق من دهس وتصادم مركبات، حيث حاولت بلدية حوارة مراراً صيانة الطريق ووضع يافطات إرشادية عليه إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملية صيانته ويرفض مجرد وضع إشارات إرشادية عليه.

    يبلغ عدد سكان بلدة حوارة 6659 نسمة حتى عام 2017 ينقسمون إلى ثلاث عائلات رئيسة وهي: عودة، ضميدي وعائلة خموس بالإضافة إلى أن هناك 3% من سكان البلدة هم من أصل لاجئ.

     وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة حوارة 8,520 دونماً منها 1116 دونماً عبارة عن مسطح بناء، ويوجد على أراضي القرية مستعمرة " يتسهار الإسرائيلية صادرت من أراضي البلدة ما مساحته 331 دونماً، كما نهب شارع رقم 60 الالتفافي 430 دونماً من أراضيها.

نبذة عن تاريخ وموقع المستعمرة[2]:

     تأسست مستعمرة "يتسهار" سنة 1983 على حساب الأراضي الفلسطينية، وبلغ مسطح البناء للمستعمرة 788 دونم ( ويتسهار شرقاً 530 دونماً)، ووصل عدد المستعمرين إلى 1668 مستعمراَ حتى نهاية عام 2018، حيث تقام المستعمرة على أراضي مصادرة من القرى الفلسطينية (بورين، حوارة، عينابوس، عوريف، عصيرة القبلية، مادما).

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

[2] المصدر السابق.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي