2020-05-07
الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا
الانتهاك: إخطارين بوقف العمل والبناء وإخطار آخر بتحذير وقف تدمير آثار.
الموقع: بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ:07/05/2020م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية وجيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: بسام خليل أحمد جبر، إبراهيم احمد محمد الغنيم، نعيم مصطفى جمعة غنيم ، أسامة احمد صلاح، خالد خليل مرزوق صلاح.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية ظهر يوم الخميس الموافق 7 أيار 2020م بلدة الخضر وأخطرت عدة مواطنين بوقف العمل والبناء بحجة البناء من دون ترخيص.
واستهدفت الإخطارات المواطن إبراهيم بوقف العمل والبناء لبئره الزراعي حيث أن البئر قيد الإنشاء من المنوي عمله بحجم 90م3 تقريباً وبناء زراعي 24م2 في منطقة ظهر القاع، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص، مع العلم بأن المواطن إبراهيم يتواجد في أرضه باستمرار ويملك أوراق تثبت ملكيته للأرض، وأرضه مزروعة بأشجار العنب, إلا أن الاحتلال يسعى إلى تجريد الأراضي من أهلها كما لديهم مساعي استعمارية مبطنة.
هذا وأفاد المواطن إياد عيسى من بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" يشن الاحتلال هجمة قاسية على البلدة، في وقت صعب يمر به العالم اجمع، نحن في قلق شديد من الأيام القادمة حيث هناك مستقبل مجهول ينتظرنا على نعلم إلى ماذا يسعى الاحتلال؟"
هذا وأفاد المواطن المتضرر نعيم غنيم لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" أخطرني الاحتلال بوقف العمل والبناء لبنائي الزراعي البالغة مساحته 40م2 بالإضافة إلى حفرة بئر قيد الإنشاء بحجم 70م3 في منطقة ظهر الاقطع، إن وجود بئر في أرضي ضروري جداً وإنني احفر في ارضي لا اعلم سبب إخطاري، من حقي أن أتصرف بأرضي كما أشاء وكما يحلو لي فهي أرضنا وورثناها أباً عن جد، إلا أن الاحتلال يستغل الظروف ويعمل لصالحه ففي الوقت الذي نعيش في وضع صعب وخطير على مستوى عالمي وليس في فلسطين لوحدها يقوم الاحتلال بنشر وباءه علينا لثنينا عن أرضنا ".
كما أن الاحتلال اخطر المواطن بسام بوقف العمل والبناء في بئر ماء في أرضه والذي يستخدم في ري المحاصيل الزراعية حيث أنه يخدم مساحات زراعية كبيرة في محيطه ويسهل على المواطنين ري محاصيلهم.
هذا وأفاد المواطن بسام احد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" هذه أرضنا ومساحتها 5 دونم وسنستمر في البناء ما بوقفنا إخطار، بدنا نمشي بالإجراءات القانونية التي فرضوها علينا، حتى لا نسمح لهم بإيجاد ذريعة لأخذ أرضنا".
ورغم أن الاحتلال يسعى إلى التضييق على المواطنين ووضع العراقيل أمامهم لصعوبة الوصول إلى أراضيهم، إلا أن المواطنين يتواجدون باستمرار في أراضيهم ويعتمدون على محصول ورق العنب بشكل كبير، وأغلبية الأراضي مزروعة بأشجار العنب الذي يعد مصدر رزق رئيسي لهم.
هذا وجاء في الإخطارات بأن اللجنة الفرعية ستبحث في جلستها هدم الأبنية أو إرجاعها إلى ما كانت عليه سابقاً، وذلك بتاريخ 02/06/2020م.
كما أن الاحتلال أخطر المواطن أسامة والمواطن خالد بوقف العمل والبناء لمنازل قديمة مبنية منذ سنوات في منطقة واد الشامي القريبة من مستعمرة "نفيه دانيال"، كما أفاد المواطن إياد لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" يستخدم المستعمرون منطقة واد الشامي وغيرها كمسارات بيئية لهم إذ يخرجون بدراجاتهم ويتجولون في المنطقة ويزعجهم تواجد المواطنين في أراضيهم باستمرار".
ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين الذين استهدفتهم إخطارات الاحتلال:
الاسم | عدد أفراد الأسرة | منهم أطفال | نوع المنشاة | رقم الإخطار |
بسام خليل احمد جبر | 20 | 16 | بئر زراعي | 30423 |
أسامة احمد صلاح | 8 | 4 | بيت قديم | 30776 |
خالد خليل مرزوق صلاح | 10 | 5 | بيت قديم | 30777 |
إبراهيم احمد محمد الغنيم | 11 | 4 | سقيفة | 30424 |
بئر زراعي | 00451 | |||
نعيم مصطفى جمعة غنيم | 31 | 20 | بئر زراعي | 30421 |
بناء زراعي | 30420 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2020.
الاخطارات التي استهدفت منشآت المواطن ابراهيم الغنيم
البئر الزراعي وغرفة الاستراحة في أرض المواطن ابراهيم المهددتين
إخطار المواطن بسام لبئره الزراعي
إخطارات بوقف العمل والبناء استهدفت الغرفة الزراعية والبئر الزراعي للمواطن نعيم
إخطار استهدف بيت قديم للمواطن أسامة
إخطار استهدف بيت قديم للمواطن خالد
تعريف ببلدة الخضر المستهدفة[1]:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 56 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 33 دونماً ويقطنها 11,553 مستعمراً حتى نهاية 2018، والثانية " مستعمرة نفيه دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 2658 مستعمراً مع نهاية 2018.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً. وعليه فإن المساحات الضائعة في المستعمرات والطرق الالتفافية والتي تقع خلف الجدار وتكون المساحة المسيطر عليها إسرائيلياً حوالي 5,637 دونم.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A ، B ، C حيث تشكل مناطق A ما نسبته
( %10 ) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
مناطق مصنفة A ( 808) دونم.
مناطق مصنفة B (475) دونم.
مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي