2019-11-11

هدم مساكن ومنشآت في تجمعي المنطار وواد الجمل / القدس المحتلة

هدمت جرافات الاحتلال يوم الاثنين الموفق 11 تشرين ثاني 2019 مساكن في تجمعين بدويين في المدينة المحتلة، الأول تجمع المنطار الواقع في قرية السواحرة الشرقية والمقابل لمستوطنة "كيدار"، والثاني تجمع واد الجمل الواقع أسفل جبل البابا في بلدة العيزرية.

ففي صباح يوم الاثنين اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وحرس الحدود برفقة جرافتين وشاحنة تجمع بدوي المنطار الواقع على أراضي السواحرة الشرقية والمطل على مستوطنة "كيدار"، حيث قامت قوات الاحتلال بإغلاق الطريق المؤدية إلى التجمع ومنعت المواطنين من الوصول إليه، وشرعت جرافات الاحتلال بهدم مسكنين تسكنهما عائلتين، وحظيرة لتربية المواشي، وقد تم الهدم دون سابق إنذار.

هذا وبالنظر إلى المساكن المهدومة فإنها كانت مبنية من الزينكو والأخشاب وتم بناءها قبل فترة وجيزة وتسكنها العائلات، وتعود المساكن لكل من :

#

الاسم

المساحة م2

عدد الأفراد

منهم أطفال

1

محمد حسن الهذالين

50

2

0

2

عروة محمد جعفر

70

5

3

أما الحظيرة فهي تعود للمواطن محمد عجارمة حمادين، وهي بمساحة 80م2 وهي عبارة عن بركس تم بناءه قبل شهر واحد لتربية المواشي.

ولم تكتفي سلطات الاحتلال بهدم المساكن، بل بعد الإنتهاء من الهدم قامت سلطات الاحتلال بمصادرة المواد التي تم بها بناء المساكن والحظيرة كي لا يتم إعادة بناءها. حيث غالباً ما تقوم سلطات الاحتلال بمصادرة مواد البناء التي يستخدمها البدو في التجمعات البدوية ببناء منازلهم وحظائرهم، والتي تتكون عادة من الأخشاب والصفيح، من أجل عدم معاودة البناء مرة أخرى.

كما هدمت جرافات الاحتلال في تجمع بدوي واد الجمل الواقع بالقرب من جبل البابا على أراضي العيزرية، مسكناً يعود للمواطن "ماجد سليمان جهالين" حيث تم هدم وتفكيك المسكن والذي تم بناءه من البناليت والبالغ مساحته 70م2 . وكما صرح المواطن ماجد الجهالين بأنه قد تم الهدم دون سابق إنذار .

تجمع المنطار البدوي[1]:

هو أحد التجمعات البدوية شرقي القدس المحتلة، وتبلغ مساحة مسطح البناء لهذا التجمع 36 دونم، و200 دونم زراعي  يزرعونها بالكرسنة والشعير والقمح. وطبيعة المساكن عبارة عن بركسات، ويعيش في هذا التجمع 68 أسرة تتكون من 470 فرداً، ويعود أصول سكان هذا التجمع إلى بئر السبع حيث هجّروا إلى منطقة المنطار في العام 1948م، وهم عبارة عن 4 عائلات وهي:  الهذالين ، الحمادي، كروشان، سواحرة.

ويعتمد سكان التجمع في مصدر معيشتهم على تربية الأغنام والدواجن.

  حدود التجمع البدوي:

يحد التجمع من الشرق:  عرب الجهالين، أما من الجهة  الجنوبية الغربية  قرية  السواحرة الشرقية، ومن الجهة الشمالية،   تجمّع أبو نوار.

التجمع يفتقر للخدمات الأساسية كشبكة الكهرباء والطرق والمواصلات، إضافة إلى خدمات صحية وتعليمة.




[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.