2020-04-02

الاحتلال يصدر أمراً نهائياً بهدم مسكن في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم

الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا:

الانتهاك: أمر بهدم مسكن.

تاريخ الانتهاك: 02/04/2020م.

الموقع: منطقة الصوانة- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن محمد مصطفى صبيح.

الانتهاك:

داهمت الإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال في يوم الخميس الموافق 2 نيسان 2020 منطقة " الصوانة " في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، وأخطرت المواطن محمد مصطفى صبيح بإخطار نهائي بهدم مسكنه المبني من الحجارة ومسقوف بألواح الصفيح(الزينكو)، بحجة البناء بدون ترخيص.

وبالنظر إلى المسكن المهدد فهو مبني منذ مدة طويلة، ويقيم فيه المواطن مع عائلته، وتبلغ مساحته (80م2)، ويقع في منطقة تتعرض لاعتداءات المستعمرين باستمرار.

هذا وجاء في إخطار الاحتلال: بأنه أعطي المواطن بتاريخ 7/12/2003 إخطار نهائي لوقف العمل والهدم وبعد ذلك منح فرصة إضافية، وانه في تاريخ 2/4/2020 أعطي فرصة إضافية لتقديم اعتراض على أمر الهدم وعليه المتابعة في "بيت ايل".

إن الاحتلال يستغل الظروف الحالية وهي انشغال العالم بـ "فايروس كورونا" ويعتدي على المواطنين بحجج غير منطقية، إذ أن الاحتلال اخطر المواطن في 2003 أي قبل سبعة عشر عام، والاحتلال خلال هذه السنوات ترك الأمر وفي هذه الأيام الصعبة تذكر بوجود هذه السقيفة التي تم بنائها منذ أكثر من 20 عام، كل ذلك ليستغل الظروف لمصلحته وتحقيق مطامعه الاحتلالية وذلك لبناء المستعمرات وزيادة عدد الوحدات السكنية.

لا بد من إضافته بان بلدة الخضر تتعرض إلى اعتداءات من قبل الاحتلال والمستعمرين بشكل متواصل من إخطارات وتقطيع أشجار، إذ يسعى الاحتلال الى طرد المواطنين من أراضيهم بحجج أنها أراضي دولة لتحقيق مشروعهم الاستعماري القدس الكبرى.

أفاد المواطن إياد عيسى لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" المواطن صبيح يقيم مع أبنائه في المنزل، ويعتني بأرضه بشكل متواصل، ويتواجد في المنطقة باستمرار، السقيفة مبينة من الحجر وسقفها من زينكو وذلك حتى لا يتعدى عليه الاحتلال بحجة انه مخالف للقانون إلا انه لم يتخلص من إيذائهم".

تعريف ببلدة الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 56 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 33 دونماً ويقطنها 11,553 مستعمراً حتى نهاية 2018، والثانية " مستعمرة نفيه دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 2658 مستعمراً مع نهاية 2018.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً. وعليه فإن المساحات الضائعة في المستعمرات والطرق الالتفافية والتي تقع خلف الجدار وتكون المساحة المسيطر عليها إسرائيلياً حوالي 5,637 دونم.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته

(%10)  ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.

  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

 [1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي