2020-04-17
الانتهاكات الاسرائيلية في ظل كورونا:
الانتهاك: اعتداءات مستعمرين.
الموقع: جب الذيب- بيت تعمر / محافظة بيت لحم.
التاريخ: 17/04/2020م.
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة "ازديبار".
الجهة المتضررة: عائلة التعامرة.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم مستعمرون من مستعمرة "ازديبار" على وضع كرفان جديد على أرض خاصة في قرية بيت تعمر تعود لعائلة التعامرة.
وتعتبر الأرض المستهدفة جزء من مساحات واسعة من الأراضي قام المستعمرون بوضع سياج شائك في محيطها ليضم تلك المساحات إلى المستعمرة ويفصلها عن أصحابها الفلسطينيين، ويمنع الأهالي من الاقتراب من الأراضي وذلك لأن المستعمرون يطمعون بالاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة لبناء وتوسيع مستعمراتهم غير الشرعية، حيث أن مستعمرو مستعمرة "ازديبار" يعتدون باستمرار على الفلسطينيين وممتلكاتهم في المنطقة سواء حرق الأشجار وفتح المياه العادمة على الأراضي الزراعية، ومنعهم من رعي الأغنام، وغيرها من الاعتداءات التي لا تنتهي.
هذا وأفاد السيد حسن بريجية مدير مكتب هيئة الجدار والاستيطان في بيت لحم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" إن المستعمرة المعتدية هي قائمة بالأصل على أراضي تعود إلى أملاك خاصة لأهالي جب الذيب وبيت تعمر، والمستعمرون يضيفون الكرفانات بشكل بطئ حتى لا يكون ملاحظ "
وأضاف:
" مستعمرو مستعمرة ازديبار يعتدون بشكل متواصل على أهالي قرية جب الذيب، ويضيقون على الأهالي بشكل متواصل، لتقيد حركتهم، وكل هذه الاعتداءات تأتي تحت حماية جيش الاحتلال".
إن وجود كرفان استعماري وسط مساحات واسعة من أراضي قرية جب الذيب ليس بالأمر السهل .. فهو في حقيقة الأمر سريعاً ما يتحول هذا الكرفان إلى بؤرة استعمارية تشمل بنية تحتية كشبكة كهرباء وطرق ومياه وخدمات، ثم عند أي دعاية انتخابية أو أي موقف تسارع حكومة الاحتلال لإرضاء المستعمرين فتقوم بوضع مخطط تنظيمي تفصيلي لتلك البؤرة لتصبح مستقبلياً مستعمرة تتربع على أراضي الفلسطينيين على اعتبار أنها شرعية بنظر حكومة الاحتلال.
لا بد من ذكره بأنه جاء في مجلس حقوق الإنسان في دورته الثامنة والعشرون" بأن النشاط الاستيطاني لا يزال من الأسباب الجذرية للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان للفلسطينيين ويدين مواصلة الاحتلال لأنشطته الاستعمارية في الأراضي الفلسطينيين منتهكة بذلك القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات التي تم التوصل لها.
كذلك قرار مجلس الأمن الدولي 2334 بتاريخ 23/12/2016 تبنى مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة قراراً تقدمت به السينغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزيلندا يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأرض الفلسطينية المحتلة وتم التصويت من قبل 14 عضواً في مجلس الأمن لصالح القرار في حين امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها عن التصويت، حيث ( يؤكد القرار على أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل ودائم وشامل
نبذة عن بيت تعمر[1]:
تقع قرية بيت تعمر على بعد 5 كم جنوب شرق مدينة بيت لحم ويحدها من الشمال بريضعة وهندازة ومن الغرب جناتة ومن الشرق زعترة ومن الجنوب جناتة.
يبلغ عدد سكانها ( 1596) نسمة حتى عام ( 2017)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 4,077 دونم، منها 116 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (260) دونم وفيما يلي التوضيح:
نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (65) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة
|
سنة التأسيس
|
مساحة الأراضي المصادرة / دونم
|
عدد المستعمرين
|
الدافيد – كفار الداد
|
1999
|
65
|
غير متوفر
|
نهب الطريق الالتفافي رقم 356 ما مساحته ( 185 ) دونم.
يقع على أراضي البلدة معسكر جيش بجانب جبل الفريديس بمساحة 10 دونم.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة A ( 742) دونم.
– مناطق مصنفة B (1,601) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 1,734 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي