2020-05-17

مستعمرو "رحاليم" يقطعون 36 غرسة زيتون في قرية يتما بمحافظة نابلس

الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا:

الانتهاك: قطع 36 غرسة زيتون .

الموقع: قرية يتما / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 17/05/2020.

الجهة المعتدية: مستعمرة “رحاليم” الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: محمد بسيم محمد نجار.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم مستعمرون من مستعمرة "رحاليم" صباح يوم الأحد الموافق 17 أيار 2020 على قطع 36  غرسة زيتون في قرية يتما جنوب نابلس. وأفاد المزارع المتضرر محمد بسيم محمد نجار (35 عاماً ) ويعيل أسرة  مكونة من (9 أفراد ) لباحث مركز أبحاث الأراضي:

 بأنه فوجئ صباحاً عند وصوله أرضه  بوجود عشرات أغراس الزيتون مكسرة في موقع جبل صبيح  بالمنطقة الشمالية للقرية المحاذية للشارع الاستعماري المسمى - طريق ألون-  والمؤدي لمستعمرات الأغوار.

وأضاف:

أن المستعمرين قطعوا وكسّروا  36 غرسة زيتون بعمر 4 سنوات  وكسروا أغصانها بالأيدي وتم إخبار الارتباط الفلسطيني حيث حضر واطلع على الغراس المقطوعة والتي تقع في موقع جبل صبيح شمال القرية والمجاور لبلدة بيتا.

جدير بالذكر بأن تكسير وتحطيم غراس الزيتون قام به ما يسمى عصابات "تدفيع الثمن" الاستعمارية وقد تم قبل يومين من اكتشافه حيث بدأ واضحاً أن الأغصان ما زالت خضراء، حيث أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض ارض المزارع لاعتداءات المستعمرين، حيث تم قلع الاشتال من ارضه في نفس الموقع عام 2016 وكانت بعمر 3 سنوات وقام باعادة زراعتها قبل 4 سنوات ولكنهم عادوا وقطعوها ؟!

Image title

Image title

Image title

Image title

ورغم ما تعرض له المزارع محمد نجار من اعتداءات متواصلة على أرضه إلا أنه ينوي زراعتها للمرة الثالثة رغم تهديدات واعتداءات مستعمرين عصابة " تدفيع الثمن"،  فإيمانه بحقه في أرضه والتي كفلتها كافة المواثيق والقوانين الدولية يبقى صامداً ومتجذراً فيها.

ومن الجدير بالذكر ان موقع جبل صبيح يعود لقرى بيتا ويتما وقبلان وسبق ان وضع مسعمرين قبل عامين عدة كرفانات عليه وجرت حينها احتجاجات واسعة من قبل أهالي القرى الثلاث أدت لازالتها من قبل جيش الاحتلال.

مستعمرة "رحاليم":

يشار إلى أن بدايات مستعمرة "رحاليم" كانت عبارة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة قطعة أرض على أراضي قرية يتما بهدف إقامة قاعدة عسكرية فيها عام 1999م. وفي عام 2002م سمح الاحتلال الإسرائيلي للمستعمرين بإقامة 19 بيت متنقل في المنطقة ومن هنا كانت بداية مستعمرة "رحاليم" على أرض صادرها الاحتلال بالقوة لأغراض اسماها بالعسكرية. واليوم وبعد مرور 12 عام، أصبحت مستعمرة "رحاليم" من المستعمرات التي تنهب ما يزيد عن 450 دونماً من أراضي قرى اسكاكا وياسوف ويتما ( وحدة نظم المعلومات الخاص بمركز أبحاث الأراضي) بل يخطط الاحتلال الآن السيطرة على المناطق المحيطة بالمستعمرة لإقامة بؤر عشوائية جديدة ، لكي تتوسع في ما بعد لصالح مستعمرة "رحاليم" الكبرى.


 تعريف بقرية يتما[1]:

تقع قرية يتما على بعد 14كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية بيتا، ومن الغرب قريتي الساوية وياسوف، ومن الشرق قرية قبلان، ومن الجنوب قرية الساوية. ويبلغ عدد سكانها 2853 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 2952 دونماً منها 392 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

ونهبت الطرق الالتفافية 164 دونماً حيث يقام على أراضيها جزء من طريق رقم 60 وجزء من طريق رقم 505. هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (31%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 69% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة "B" مساحة 912 دونم.

  • مناطق مصنفة "C" مساحة 2,040دونم.




[1]المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي