2019-08-21

مستعمرو " بيت عاين" يعتدون على أراضي في قرية الجبعة / محافظة بيت لحم

الانتهاك:  اعتداءات مستوطنين على الأراضي الفلسطينية.

الموقع: عين الحمام, وواد الخنزير,الكرانات- قرية الجبعة/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 21/08/2019م.

الجهة المعتدية: مستعمرو" بيت عاين".

الجهة المتضررة: أهالي قرية الجبعة.

تفاصيل الانتهاك:

في يوم الأربعاء بتاريخ 21 آب 2019م  أقدم مستعمرو مستعمرة "بيت عاين" على الاعتداء على مساحات واسعة من  أراضي قرية الجبعة من خلال زراعتها بأشجار حرجية بهدف الاستيلاء عليها وضمها لمستعمرة "بيت عاين" المقامة على أراضي قرية الجبعة.

هذا وأضاف رئيس المجلس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" إن أغلبية الأراضي في المنطقة التي اعتدى عليها المستعمرون مزروعة بأشجار الزيتون والاحتلال يمنع الأهالي من  الوصول إلى أراضيهم إلا من خلال تنسيق امني للسماح للدخول إليها".


ويشكل هذا الاعتداء من قبل المستعمرين خطر على أراضي قرية الجبعة وذلك للنية المبطنة للمستعمرين بتوسيع مستعمراتهم على حساب أراضي قرية الجبعة, ومن الجدير ذكره بأن قرية الجبعة تتعرض إلى هجمات باستمرار من المستعمرين وجيش الاحتلال.

 وكثير من مواطني قرية الجبعة يعتبر موسم الزيتون مصدر دخل أساسي لهم  ، إلا أن الاحتلال يلاحقهم في مصدر رزقهم ويمنعهم من الوصول إلى أراضيهم إلا من خلال تنسيق امني وهذا اثر على مصدر دخل المواطنين لأنه صعب عليهم الوصول إلى أراضيهم.

فالاحتلال يعيق على المواطنين التصرف في أراضيهم التي يملكونها ويعتدون على الأراضي وهذا انتهاك لحقوق الإنسان, وهذا ما أكد عليه قرار مجلس حقوق الإنسان في آذار 2012 بضرورة أن يحقق الاحتلال في جميع الاعتداءات التي يمارسها المستعمرون بحيث انه للمستعمرات تأثير ضار على الموارد الطبيعية الفلسطينية بسبب مصادرة الأراضي وتحويل مسار المياه بالقوة وتدمير المستعمرين للأراضي والاستيلاء على الآبار بحيث يترتب على ذلك عواقب اقتصادية واجتماعية.

غير انه القطاع الزراعي يعتبر حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية للفلسطينيين ولكن نتيجة لأوامر الاستيلاء على الأراضي وحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وتوسيع المستعمرات ضعف هذا القطاع واثر سلبا على المواطنين.




تعريف بقرية الجبعة المستهدفة[1]:

تقع قرية الجبعة على بعد 25كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة الخليل، ويحدها من الشمال قريتي نحالين وواد فوكين، ومن الغرب حدود عام 1967م، ومن الشرق قرية نحالين، ومن الجنوب بلدة صوريف.

يبلغ عدد سكانها 1121 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7968 دونماً منها 153 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 468 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرة "بيت عين – تسوريف" والتي تأسست عام 1989م وصادرت من أراضي القرية 468 دونماً ويقطنها 767 مستعمراً.

كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 367 أكثر من (514) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر وسيدمر تحت مساره 340 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري على أراضي القرية 3404 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 4% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 96% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة B (300) دونم.

مناطق مصنفة C ( 7655) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.




Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي