2019-09-16

هدم مسكنين وسور في قرية الولجة / محافظة بيت لحم

الانتهاك: هدم مسكنين وسور وخيمة في قرية الولجة.

الموقع: عين جويزة وخلة الحور- قريةالولجة / محافظة بيت لحم.

التاريخ: 16/09/2019م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: فايز عبد ربه, حمدي ربيع, حليمة الشيخ.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت جرافات الاحتلال بحماية عدد كبير من جيش الاحتلال الخامسة فجراً يوم الاثنين الموافق 16 أيلول 2019م قرية الولجة, وهدمت مسكن المواطن فايز عبد ربه والمواطنة حليمة الشيخ, والجدار الإسمنتي الموجود حول ارض المواطن حمدي ربيع, وذلك بحجة البناء من دون ترخيص كما يدعون.

وأفاد المواطن موسى عبد ربه" عم فايز" لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" هجموا علينا جيش الاحتلال وهدموا منزل ابن اخوي هذول فش عندهم رحمة, تراكمت ديون كبيرة على فايز بسبب البناء, لديه أطفال بحاجة إلى رعاية واهتمام".

وأفاد أيضا عبد ربه لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" نحن نعاني منذ النكبة, فبعد احتلال عام 1967 تم هدم بيتنا, حتى أنهم مسحوا معالم القرية".

الجدول أدناه يوضح معلومات عن الأسرة:



الاسم



أفراد الأسرة



منهم أطفال



مساحة المسكن م2



طبيعة البناء



فايز عبد ربه



6



4



120



قيد الإنشاء



120



حليمة الشيخ



2



0



60



قيد الإنشاء



المجموع



8



4



300






Image title

مسكن فايز عبد ربه المهدوم

Image title

Image title

Image title

السور المهدوم + الخيمة

Image title

Image title

 مسكن المواطنة حليمة الشيخ المهدوم

لا بد من ذكره بأن جيش الاحتلال استفز المواطنين أثناء الهدم وحدثت مناوشات بين المواطنين وجيش الاحتلال واعتدى جيش الاحتلال على بعض المواطنين بالضرب.

ومن الجدير ذكره بأن جيش الاحتلال أصبح يهدم المساكن في الصباح الباكر أو في منتصف الليل وذلك حتى يضمن بأن لا يكون مواجهة من قبل أهالي القرية ويعيقوا عملية الهدم, كذلك يعلنوا المنطقة بأنها منطقة عسكرية مغلقة حتى انتهاء الهدم. غير مراعين بذلك وجود أطفال ونساء وكبار بالسن, ولكن أهل القرية نتيجة لتهيئهم المستمر لاعتداءات الاحتلال استيقظوا على حركة جرافات الاحتلال وحاولوا منعها من التقدم إلا أن أسلحة الاحتلال اقوي من المواطنين، لا بد من إضافة بأن جرافات الاحتلال هدمت أكثر من موقع في آن واحد بحيث كانت أيضاً بالجهة المقابلة لمنزل فايز خلة الحور تهدم منزل المواطنة حليمة الشيخ, والسور الاستنادي لأرض تعود للمواطن حمدي ربيع, أي ثلاث نكبات في آن واحد تعرضت له قرية الولجة.

هذا وتعد المنازل التي تم هدمها ضمن حدود بلدية القدس, بحيث قسم وجزأ الاحتلال قرية الولجة إلى أجزاء وسيطر الاحتلال على الكثير من الأراضي الزراعية في قرية الولجة وذلك لتوسيع مستعمراتهم, حتى أنهم في الآونة الأخيرة عملوا على تقديم حاجز الولجة باتجاه القرية، وذلك حتى يوفروا للمستعمرين الأمان أثناء توجههم إلى عين الولجة التي يعتدي عليها المستعمرون باستمرار للسباحة بها على أساس ديني, إذ أنهم يخلقون الحجج مهما كانت لتبرير سرقتهم للأراضي واعتدائهم على ممتلكات المواطنين.

تعريف بقرية الولجة[1]:

قرية الولجة من مساحة 17,793 دونم تقلصت إلى 2400 دونم بفعل أطماع الاحتلال الإسرائيلي: منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، لا تزال أطماع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة لقرية الولجة التي تبعد مسافة 8.5 كم جنوب غرب مدينة القدس و5.4كم شمال غرب مدينة بيت لحم، حيث كانت تبلغ مساحة القرية آنذاك 17793 دونم، احتلت إسرائيل منها ما مساحته 11793 دونم من خلال اتفاقية الهدنة مع الجانب العربي الأردني برعاية بريطانية، وفي سنة 1967 أصبحت مساحة قرية الولجة 6000 دونم، تمت مصادرة 500 دونم لصالح شق شارع التفافي سنة 1996، كما تم اقتطاع 1000 دونم من الحي الجنوبي للقرية لصالح مستوطنة جيلو في الفترة ما بين 1969 – 1997، وبهذا لم يتبقى للقرية سوى 4500 دونم، هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من أراضي لهذه القرية عن طريق بناء جدار عنصري الذي نهب نحو 2100 دونم مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات وخالية من السكان.

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.

Image title



تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي