2020-08-20
الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا:
الانتهاك: هدم بركس لتربية الأغنام.
الموقع: خلة جديعة - سهل عاطوف/ محافظة طوباس.
تاريخ الانتهاك: 20/08/2020.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: المزارع خليل خلف أحمد بني عودة.
تفاصيل الانتهاك:
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في صباح يوم الخميس الموافق 20 من شهر آب 2020 بتنفيذ أعمال هدم في منطقة " خلة جديعة" الواقعة إلى الشرق من منطقة سهل عاطوف، حيث شملت بركس زراعي بمساحة ( 150م2) وخزان من البلاستيك سعة ( 1.5 متر مكعب) وثلاثة معالف، تعود ملكيتها للمزارع خليل خلف أحمد بني عودة من سكان خلة جديعة.
يشار إلى أن المزارع المتضرر قد تسلم إخطاراً عسكرياً في يوم الأحد الموافق (16/08/2020) يحمل الرقم (10110) والذي جاء تحت عنوان " إخطار بإزالة مبنى جديد" بعد مرور 96 ساعة من تاريخ الإخطار العسكري استناداً للأمر العسكري الجديد (1797).
ركام البركس الذي هدمه الاحتلال
وتبلغ مساحة البركس المهدوم ( 150م2) وهو مبني من زوايا حديدية وألواح من الزينكو، وتم إنشاءه قبل نحو شهر تقريباً، ويستخدم في تربية (85 رأس) من الأغنام، والتي تعتبر الحرفة الأساسية والوحيدة والتي من خلالها يعيل المواطن المتضرر أسرة مكونة من 3 أفراد من بينهم 1 طفل.
وقد أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" اقطن في خلة جديعة منذ زمن طويل - ما يزيد عن 20عاماً -، على أراضي مملوكة لنا ولعائلتنا وتعتبر تربية المواشي حرفتنا الوحيدة، وخلال الأعوام الماضية تم التعرض لنا مرات عديدة بالهدم، وتم تشريد عائلتنا رغم أننا نقيم هنا ونمتلك أوراق رسمية، وقبل شهر تقريباً قمنا بإنشاء بركس زراعي لتربية الأغنام، إلا انه تم إخطاره بالهدم والإزالة دون أي مبرر يذكر وقد بلغت تكلفته الإجمالية ( 90 ألف شيقل )، واليوم يهدم الاحتلال البركس بالكامل مما شكل لي أزمة كبيرة ولا اعرف أين أضع الأغنام في ظل حرارة الشمس الحارة في المنطقة، وفي ظل استهداف الاحتلال لنا.
ويعتبر الأمر العسكري الجديد رقم "1797" وسيلة لقطع الطريق أمام المزارعين لتقديم أي اعتراض على قرار هدم أو وقف بناء صادر عن الإدارة المدنية الإسرائيلية، وهو يعطى عادة للبيوت التي مضى على إنشائها ستة شهور ولم تسكن أو لم ينتهي بنائها بعد، أو لم يمضي شهر واحد على الإقامة بها، إلا إذا اثبت صاحب الملك ( العقار) عكس ذلك.
ومنذ مطلع العام الحالي نفذ الاحتلال عمليات هدم بناء على هذا الأمر المجحف في مناطق مختلفة من الضفة وخاصة الأغوار، وترك المزارع لوحده ضحية يصارع تلك الإخطارات في ظل تحالف الجهاز الأمني والقضائي الإسرائيلي ضده.
يذكر أن منطقة " خلة جديعة" تضم ما لا يقل عن 13 عائلة بدوية ينحدرون بالأصل من بلدة طمون، بحيث يعتمدون على الزراعة وتربية الأغنام في تأمين مصدر دخلهم الوحيد، في ظل سيطرة الاحتلال على معظم الموارد والمفاصل الاقتصادية في الأراضي المحتلة.
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية:
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي