2020-07-03
الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا:
أجبرت بلدية الاحتلال في القدس عائلة شلالدة وعرامين على هدم منزليهما في بلدة الطورهدماً ذاتياً، بحجة أن البناء قد تم دون الحصول على ترخيص مسبق من البلدية.
وقد أٌجبرت العائلتان على هدم منزليهما ذاتيا خوفا من فرض بلدية الاحتلال غرامات بمبالغ باهظة عليهما، في حال نفذت آلياتها عملية الهدم.
المسكنان يقعان في بلدة الطور في " منطقة السهل "وكانا قيد الإنشاء، وقد تم بناءهما قبل شهر واحد قبل أن تصدر بلدية الإحتلال قراراً بوقف العمل فيهما بحجة البناء بدون ترخيص.
ويعود المنزلين لكل من:
الرقم | الإسم | المساحة | عدد الأفراد | أطفال |
1 | وليد شلالدة | 90م2 | 8 | 5 |
2 | حسين عرامين | 90م2 | 10 | 6 |
أفاد المواطن وليد شلالدة لباحث مركز أبحاث الأراضي:
قبل شهر بدأنا ببناء منزلين سكنين، بهدف الإنتقال والسكن فيهما بعد أن كنا نعيش في الإيجار طيلة الفترة السابقة.وكان ذلك بشهر أيار 2020، وأثناء عملية البناء، حضر موظفون عن بلدية الإحتلال برفقة شرطة الإحتلال، وقاموا بتسليمنا أمر توقف عن البناء بحجة أن البناء يتم بناءه دون الحصول على ترخيص من بلدية الإحتلال.
يضيف:
وأوقفنا عملية البناء وتوجهنا للمحكمة من أجل إستصدار أمر تأجيل وكمحاولة لترخيص البناء، لكن تفاجأنا بقرار من وزارة الداخلية تم إلصافه على المبنى، يفيد بمهلة 72 لهدم البناء وإلا ستقوم البلدية بهدمه في حال لم نقم بهدمه ذاتياً.
وخوفاً من أن تقوم بلدية الإ؛تلال بهدمه وما يترتب على ذلك من تكبد مصاريف إضافية تتمثل بأجرة الجرافات وشرطة الإحتلال والتي تصل إلى حوالي 80 ألف شيقل. فقد قررنا أن نقوم نحن بهدم البناء هدماً ذاتياً.
وفي صباح يوم الجمعة الموافق 3 تموز 2020 قمنا بهدم البناء بشكل كامل تنفيذاً لأمر بلدية الإحتلال .
حماية التجمعات المهمشة في القدس من خلال الدعم القانوني والمناصرة
تم إعداد هذا التقرير بتمويل من الإتحاد الأوروبي، محتويات هذا التقرير لا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي