2020-09-29
الانتهاك: إخطار بوقف العمل في مسكن.
الموقع: واد السيق / محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 29/09/2020م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن محمد العراعرة.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بالمفتش على البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، صباح يوم الثلاثاء الموافق 29 أيلول 2020 منطقة تجمع بدو الكعابنة في منطقة واد السيق شرق قرية دير دبوان في محافظة رام الله والبيرة، وقام بتصوير عدد من المساكن والبركسات الزراعية المخطرة سابقاً.
كما أخطر " مفتش الأبنية" مسكن من الزينكو يعود في ملكيته للمواطن محمد نايف محمد العراعرة، من سكان التجمع علماً بأن المسكن عبارة عن ألواح زينكو وشوادر بمساحة 45م2، ويقطن به المواطن المتضرر وزوجته.
وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم ( 30816) فقد حدد الاحتلال تاريخ (14/10/2020)م موعد لجلسة البناء والتنظيم التابع للجنة الفرعية للتنظيم والتي تتخذ من مستعمرة "بيت إيل" مقراً لها، وذلك للنظر في الوضع القانوني القائم المتعلق بتلك المنشآت المخطرة.
الإخطار رقم ( 30816) الذي يستهدف مسكن المواطن محمد العراعرة
الصورة 2: مسكن المواطن المستهدف
يشار إلى أن الاحتلال سبق وأن صادر خيمتين من التجمع في تاريخ (2/9/2020)م تعودان للمواطن سليمان سالم الكعابنة، وفي تاريخ (25/8/2020)م تم هدم عدد من المنشآت السكنية و الزراعية داخل التجمع البدوي.
سبق ذلك، اقتحام الاحتلال للتجمع نفسه وتسليم 26 إخطاراً بوقف البناء طالت 20عائلة من التجمع عبر إخطارات عسكرية صادرة من اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء.
وفي وقت لاحق أكد الشيخ عبد الرحمن مصطفى الكعابنة رئيس تجمع بدو الكعابنة في منطقة واد السيق لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
" أن هناك استهداف ملحوظ من قبل الاحتلال بهدف إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، علماً بأن سكان التجمع يقطنون منطقة واد السيق منذ أكثر من 40 عاما، و في الفترة الأخيرة كان هناك حملة مسعورة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال لاستفزاز السكان عبر مداهمة المراعي ومحاولة إغلاقها، وأيضاً في شهر أيار الماضي سلم الاحتلال 26 إخطاراً بوقف البناء سبقها 12 إخطاراً العام الماضي، وقد طالت الإخطارات الأخيرة ما يزيد على 20 عائلة في التجمع، مما يمهد نحو تنفيذ مخطط التهجير للسكان هناك تمهيدا لضم الأراضي هناك".
يشار إلى أن تجمع الكعابنة يبلغ عددهم 40 عائلة في واد السيق، ويعتمدون على تربية المواشي كمصدر دخلهم الأساسي والوحيد، علماً بأن الأرض التي يقيمون عليها مسجلة فعليا بأسماء مزارعين من قرية دير دبوان المجاورة، حيث يقع التجمع إلى الشرق من الطريق الالتفافي المعروف بطريق ألون.
هذا التقرير تم إعداده من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن
محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا يعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي