• الانتهاك: هدم منشآت زراعية  بحجة عدم الترخيص.

• الموقع: بلدة دير دبوان  شمال شرق مدينة  رام الله.
• تاريخ الانتهاك: 09/11/2020.
• الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش  البناء التابع للإدارة  المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة:  عائلة  المواطن نائل عبد الحميد عبد المجيد عواودة.

• تفاصيل الانتهاك:

اقتحم جيش الاحتلال  الإسرائيلي برفقة ما يعرف بمفتش البناء  التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في ظهيرة يوم الاثنين الموافق  التاسع من تشرين ثاني 2020 منطقة " خلة الصياد" شمال بلدة دير دبوان  تحديداً على مسافة 2كم  هوائي شمال البلدة، حيث وعبر جرافة عسكرية مدنية من  نوع "فولفو" كانت برفقة جيش الاحتلال، قد بدأ الاحتلال في تنفيذ أعمال هدم هناك طالت ستة خيام زراعية بالإضافة إلى بركس زراعي  يعود في ملكيته لعائلة المواطن نائل عبد الحميد عبد المجيد عواوودة  من سكان بلدة دير دبوان،  حيث يدعي  الاحتلال أن تلك المنشآت لا تحمل أي أوراق ترخيص  من قبل الجهات الإسرائيلية المختصة.

  وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان الأضرار الناتجة من جراء استهداف الاحتلال للمنطقة هي:

• هدم بركس زراعي من الزينكو وسقف زينكو بمساحة 36م² يستخدم كمخزن للأعلاف والأدوات الزراعية.
• هدم ثلاثة خيام  زراعية وهي عبارة عن أقواس حديدية وشوادر تغطي السقف والجوانب بمساحات: 60م²، 90م²، 24م² تستخدم في تربية 300 رأس من الأغنام.
• هدم خيمتين للسكن وهي عبارة  عن أقواس حديدية وشوادر  بمساحات: 60م² و 48م².
• هدم حظيرة للأغنام  بمساحة 210م² وهي عبارة  عن زوايا حديدية وسياج معدني  محيط.
• تدمير مقتنيات للمطبخ، وتخريب مضخة لسحب المياه ومولد كهربائي صغير.

 هذا وأفاد المواطن المتضرر نائل عواودة (56عاماً)  لباحث مركز  أبحاث الأراضي بالتالي:

" أعيل  أسرة مكونة  من 14 فرد من بينهم 5 أطفال، حيث تعتبر حرفة تربية الأغنام هي المصدر الأساسي لتأمين مصدر دخل العائلة، وأنا اقطن  في منطقة خلة الصياد على ارض امتلكها بموجب عقد مزارعة  من أصحابها الأصليين  مند فترة  تزيد عن 30 عاماً، علماً بأن إقامتي هناك موسمية أي في فترة الشتاء والربيع امكث هناك ومن بداية شهر أيلول وحتى نهاية شهر كانون الأول  امكث في البلدة نفسها (دير دبوان)، وقبل فترة قصيرة تفاجئت  بقيام الاحتلال بهدم المنشآت الزراعية التي امتلكها بشكل كامل، علماً بأنني  لم أشاهد أي إخطار عسكري  كما يدعي مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، وكنت حينها  أقيم في البلدة أنا وعائلتي أثناء عملية هدم  منشآتي الزراعية، مما انعكس الأمر على حياتي سواء بتكبدي خسائر بلغت 70 ألف شيقل،  وأيضاً  خسارة الموقع المستخدم في تربية الأغنام مما أثر على حياتي ودخل عائلتي".

المنشآت المهدومة

• إخطار بوقف البناء يطال بركس زراعي:

إضافة إلى ما تقدم  فإن الاحتلال أخطر بركس معدني  بمساحة 24م² "غير مستغل"، و يعود في ملكيته للمواطن يوسف عبد الحميد عبد المجيد عواودة  والمعيل لأسرة مكونة من 8 أفراد  من بينهم 6 أطفال، حيث  أن الإخطار الأول جاء تحت عنوان وقف بناء يحمل الرقم (30815) وجاء في تاريخ (23/9/2020)م  أما الإخطار الثاني فجاء تحت عنوان أمر نهائي بالهدم ويحمل الرقم (61339) والصادر بتاريخ (20/10/2020)م وهو أيضاً لنفس البركس،  مع الإشارة  الى أن البركس المستهدف لا يبعد سوى مسافة 50مترا فقط الى الشرق من المنشآت التي جرى هدمها .

 البركس المخطر

 الإخطارات الإسرائيلية

بلدة دير دبوان[1]:

  تقع بلدة دير دبوان على بعد8كم من الجهة الشرق من مدينة رام الله ويحدها من الشمال رمون وعين يبرود ومن الغرب بيتين ومن الشرق النويعمة وعين ديوك الفوقا ومن الجنوب عناتا ومخماس وبرقة ،  و يبلغ عدد سكانها ( 4169) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 74,285 دونم، منها 1,789 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4121) دونم وفيما يلي التوضيح:

• نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1346) دونم ، وهي:

ملاحظة: مستوطنتي متسبيه داني ومعاليه مخماس مقامة بالكامل على أراضي دير دبوان.

• نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته ( 1,543 ) دونم، للطريق الالتفافي رقم 458 والطريق الالتفافي رقم 457
•  و نهبت معسكرات الجيش ما مساحته ( 1,232 ) دونم.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

مناطق مصنفة A ( 307 ) دونم.

مناطق مصنفة B ( 12,925 ) دونم.

مناطق مصنفة C ( 61,052) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الإتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي