2020-10-27
اقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق 27 تشرين أول 2020 تجمع خربة "جبعيت" الواقع إلى الشرق من قرية المغير شمال مدينة رام الله، حيث أقدم الاحتلال وعبر ما يوصف بضابط الآثار الإسرائيلي التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية بوضع أربعة إخطارات عسكرية على أربعة حمامات معدنية متنقلة بحجة الاعتداء على الآثار بحسب وصف الاحتلال، حيث هدد الاحتلال بتدمير تلك الحمامات في حالة عدم إزالتها، مما دفع العائلات هناك الى نقلها الى مكان آخر في محيط التجمع بهدف منع الاحتلال من تدميرها، علماً بأن تلك الحمامات المعدنية هي تبرع من مكتب الشؤون الإنسانية ( OCCHA) بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وقد تم التبرع بها في مطلع شهر تموز الماضي.
الإخطارات العسكرية
اخربة جبعيت
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب ال
المواطن المتضرر
|
عدد أفراد الأسرة
|
منهم أطفال
|
رقم الاخطار العسكري
|
عمران فضل إبراهيم أبو عليا
|
7
|
5
|
00538
|
عامر فضل إبراهيم أبو عليا
|
5
|
3
|
00539
|
فضل إبراهيم أبو عليا
|
9
|
0
|
00540
|
أنيس محمود جبر أبو عليا
|
6
|
2
|
00541
|
هذا وأفاد أحد المتضررين السيد عمران فضل أبو عليا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" نقطن هنا في جبعيت مند سنوات طويلة حيث أن الزراعة وتربية المواشي هي الحرفة الرئيسية لنا، وخلال السنوات الأربعة الماضية وحتى الآن أي منذ إقامة البؤرة العشوائية جنوب الخربة على مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد على أنقاض معسكر لجيش الاحتلال ونحن في صراع يومي ومرير مع الاحتلال، حيث هدم الاحتلال عدد من المساكن خلال العام 2019م وأيضاً تم إخطار أخرى بوقف البناء، ناهيك عن قيام المستعمرين بسرقة الخراف ورش مواد كيمائية في المراعي مما أدى إلى تسمم عدد من أغنامنا ومن ثم نفوقها، ناهيكم عن الاقتحامات الليلة التي ينفذها هؤلاء المستعمرين بين مساكن الخربة، فالاحتلال يحاول إجبارنا على الرحيل بأي ثمن كان بهدف الاستيلاء على الأرض هناك".
الحمامات المستهدفة
يشار الى أن خربة جبعيت تقع الى الشرق من سهل قرية المغير وهي محاذية لمعسكر لجيش الاحتلال مقام مند فترة السبعينيات من القرن الماضي، حيث يبلغ عدد سكان التجمع 56 نسمة ينحدرون بشكل كامل إلى قرية المغير، وتعتبر الزراعة هي حرفتهم الأساسية، وتعود ملكية أراضي خربة جبعيت باسم مزارعين من المغير، في حين يصنف الاحتلال أراضي الخربة بأنها منطقة أثرية، ويتحجج بذلك للتضييق على السكان ومنعهم من البناء هناك، حيث رصد باحث مركز ابحاث الأراضي عدد من الانتهاكات سواء من جيش الاحتلال أو حتى المستعمرين على مدار سنوات طويلة.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الإتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي