2020-12-03

هدم منشآت زراعية في بلدة دير دبوان / محافظة رام الله

Image title

  • الانتهاك:  هدم منشآت زراعية بدعوى عدم الترخيص.
  • الموقع: بلدة دير دبوان شمال غرب مدينة رام الله.
  • تاريخ  الانتهاك: 03/12/2020.
  • الجهة  المعتدية: ما يسمى مفتش البناء  التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارع عاطف عودة عوض عواودة.

  • تفاصيل الانتهاك:

 اقتحمت قوات جيش الاحتلال  برفقة ما يعرف  بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الخميس الموافق الثالث من كانون أول 2020 منطقة واد الحريق شرق بلدة دير دبوان، تحديداً على مسافة تقدر بنحو 1300مترا عن منازل البلدة، حيث شرع جيش الاحتلال عبر جرافة مدنية كانت برفقتهم من نوع "كماتسو"  بأعمال هدم طالت منشآت زراعية  تستخدم لتربية الأغنام، حيث تعود في ملكيتها للمزارع عاطف عودة عوض عواودة  من سكان بلدة دير دبوان.

    فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنها:

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

منهم أطفال

عدد رؤوس الأغنام

رقم الإخطار العسكري

طبيعة المنشأة المهدومة

عاطف عودة عوض عواودة

4

2

310

30279

3 خيام أغنام من الخيش + بركس معدني بمساحة إجمالية 110م2

30280

4 خيام من الخيش والأقواس وبركس معدني بمساحة إجمالية 110م2

30281

1 خيمة  أعلاف من الشوادر والأقواس 45م2

المجموع

14

5

540

Image title

Image title

Image title

Image title

المنشآت المهدومة والتي تعود للمواطن عاطف عواودة – دير دبوان

      من جهته أفاد المزارع عودة لباحث مركز أبحاث  الأراضي بالتالي:

تعتبر تربية الأغنام هي مصدر دخلي الوحيد الدي أعيل به أسرتي المكونة من 4 أفراد،  وأنا أقيم هنا في برية بلدة دير دبوان مند سنوات طويلة، وامتلك أوراق رسمية بالأرض التي امتلكها، وفي تاريخ (10/2/2020)م  تم تسليمي  ثلاثة  إخطارات بوقف البناء صادرة  عن اللجنة الفرعية للتفتيش التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية، حيث شرعت بتجهيز الملف القانوني المطلوب للترخيص، وقمت  بتقديمه للجهات الإسرائيلية المسؤولة عبر محامي خاص، ولكن  اليوم تفاجئت  بقدوم جيش الاحتلال وقيامهم بهدم تلك  المنشآت بالكامل،  وكانت الطريقة التي يقومون فيها بهدم تلك المنشآت تدل على حقدهم الدفين، ولم يتركوا أي شيء لي،  فالعلف أصبح في الخارج،  الأغنام باتت دون أي مأوى،  لا أعرف كيف أتصرف وخسارتي تقدر بآلاف الشواقل، ولا امتلك المال لإعادة بناء ما هدمه الاحتلال".

       يشار الى إن طاقم البحث  الميداني التابع لمركز  أبحاث الأراضي، قد رصد سابقاً هدم العديد من المنشآت الزراعية في نفس المنطقة خلال الأعوام الماضية،  حيث يحاول المستعمرون  الاستيلاء عليها  وفرض حقائق هناك، تمهد الى تغيير طابع المنطقة عبر إخلاء السكان من أراضيهم من هناك تمهيداً  لإنشاء بؤر استعمارية  عشوائية هناك.

     بلدة دير دبوان[1]:

     تقع بلدة دير دبوان على بعد8كم من الجهة الشرق من مدينة رام الله ويحدها من الشمال رمون وعين يبرود ومن الغرب بيتين ومن الشرق النويعمة وعين ديوك الفوقا ومن الجنوب عناتا ومخماس وبرقة ، و يبلغ عدد سكانها ( 4169) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 74,285 دونم، منها 1,789 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4121) دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1346) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

كوخاف يعقوب

1984

51.4

3,918

متسبيه داني

غير متوفر

87.7

غير متوفر

معاليه مخماس

1981

1,144

980

نافيه إيرز

غير متوفر

62.7

غير متوفر

             ملاحظة: مستوطنتي متسبيه داني ومعاليه مخماس مقامة بالكامل على أراضي دير دبوان.

نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته ( 1,543 ) دونم، للطريق الالتفافي رقم 458 والطريق الالتفافي رقم 457

و نهبت معسكرات الجيش ما مساحته ( 1,232 ) دونم.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

مناطق مصنفة A ( 307 ) دونم.

مناطق مصنفة B ( 12,925 ) دونم.

مناطق مصنفة C ( 61,052) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

Image title

هذا التقرير تم إعداده من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا يعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي