2021-02-02

مستعمرون يستولون على قطعة أرض وزراعتها بأشتال الزيتون في بلدة سنجل بمحافظة رام الله

الانتهاك: زراعة 4 دونم بأشتال الزيتون.

الموقع: بلدة سنجل / محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 02/02/2021.

الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية " جفعات هروئيه".

الجهة المتضررة: المزارع عطا حافظ يوسف طوافشة.


تفاصيل الانتهاك:

قامت مجموعة من المستعمرين من البؤرة الاستعمارية " جفعات هروئيه" صباح يوم الثلاثاء الموافق 2 شباط 2021م، بالاستيلاء على قطعة أرض مساحتها (4 دونمات) وزراعتها بغراس الزيتون في منطقة " قرنة العدس" شمال بلدة سنجل بمحافظة رام الله والبيرة، تعود ملكيتها للمزارع عطا حافظ يوسف طوافشة (62 عاماً) من سكان البلدة.

وحول تفاصيل الاعتداء أفاد المتضرر للباحث الميداني بالقول:

" امتلك قطعة ارض تبلغ مساحتها 18 دونم، كانت تزرع سابقاً بالقمح والخضار، وأملك أوراق رسمية تؤكد ملكيتي للأرض، وفي العام 1998م كنت مقيماً في البرازيل فتلقيت اتصالاً من شقيقي محمد طوافشةه (63عاماً) بأن هناك مستعمرين قاموا بوضع بيوت متنقلة في منطقة قريبة من أرضي، وقاموا بالاستيلاء على مساحات كبيرة من أراضي المواطنين، بما فيها ارضي لإنشاء بؤرة استعمارية أطلق عليها فيما بعد " جفعات هرؤئيه"وبعد فترة قصيرة عدت إلى البلاد في العام 2000م، وعلى الفور تقدمت بشكوى رسمية من خلال مؤسسات حقوقية إلى الجهات الإسرائيلية المختصة، ومنذ تلك الفترة وحتى تاريخ اليوم لم يصدر أي قرار رسمي ومعلن، بل منعنا من دخول أرضنا تحت أسباب يدعي الاحتلال أنها أمنية، في الوقت الذي يطلق العنان للمستعمرين بالاعتداء عليها،  وفي العام 2001م عندما كنت في ارضي جاء احد المستعمرين وقام بطردي تحت تهديد السلاح، ومنذ ذلك التاريخ والبؤرة تتوسع ، حيث بدأت 15 وحدة سكنية متنقلة، الى ان وصلت الآن الى مبان سكنية ثابتة تزيد عن 50 بيت على مساحة تزيد عن  22دونم".


Image title

Image title


الصور 1+2: الأرض التي تم زراعتها بالقرب من المستعمرة

وأضاف طوافشة القول:

" في مطلع الشهر الحالي شباط 2021 تلقيت اتصالاً من رئيس البلدية الدكتور معتز طوافشة وأبلغني بأن المستعمرين يقومون بزراعة ارضي على مساحة أربعة دونمات، حيث توجهت إلى مركز شرطة "بنيامين" التابع للاحتلال وقد تقدمت بشكوى رسمية، و حتى الآن لم يأخذ الاحتلال الشكوى على محمل الجد، ولم يفتح تحقيقاً جديًا بالأمر، وحتى المحكمة لم تبت بالأمر حتى، وأخشى أن يسعى المستعمرين إلى فرض سياسة الأمر الواقع، والاستيلاء على ارضي بشكل كامل" ... فٌإذا كان غريمك القاضي لمن تشكي؟!!.

يشار إلى أن بلدة سنجل تتعرض بشكل مستمر لمضايقات من قبل الاحتلال الذي يحاول تفريغ المنطقة الشمالية لصالح توسعة نفوذ المستعمرات هناك، خاصة بالتزامن مع إنشاء بؤرة استعمارية جديدة على أراضي البلدة في أواخر العام الماضي.

تعريف ببلدة سنجل:

تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: " معاليه لفونة" والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية " مستعمرة عيلي – إيلي" والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته (14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة (أ)  1,980 دونم.
  • مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.
  • مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم.

Image title

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع الحق بالأرض والسكن 

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي