2021-03-12
تفاصيل الانتهاك:
داهمت قوات جيش الاحتلال برفقة ما يسمى بسلطة حماية الطبيعة التابع لما يسمى بالإدارة المدنية الاسرائيلية، صباح الجمعة الموافق 12 اذار 2021م، قرية ام الريحان المعزولة خلف جدار الفصل و الضم العنصري جنوب غرب مدينة جنين، حيث جرى استهداف طريق زراعي بطول 800مترا يربط قرية ام الريحان، بعشرة منازل سكنية قديمه تقع على اطراف احراش عمره.
يشار الى ان الطريق المستهدف جرى تنفيذه من خلال بلدية برطعه بدعم من صندوق البلديات بهدف حماية المنطقة في ظل الهجمة الاستعمارية الشرسة في المنطقة.
الصور 1-3: الطريق المستهدف من تصوير المجلس القروي
الصوره4: الاخطار العسكري
السيد سعيد زيد الكيلاني رئيس المجلس القروي افاد لباحث مركز ابحاث الاراضي بالقول:" تعتبر قرية ام الريحان من اكثر القرى الفلسطينية في محافظة جنين استهدافا حيث يرفض الاحتلال توسعة المخطط الهيكلي لها، او حتى انشاء خدمات للسكان، فكانت فكرة تأهيل الطريق الزراعي بمادة البسكورس وسيلة لحماية المنطقة، و ايضا وسيلة لايصال الخدمات لحي سكني هناك توجد به منازل قائمة قبل 80 عاما، و لكن هذا فعليا لم يرق للاحتلال الذي قام باخطار الطريق بوقف العمل، وهدد بتدميره واعتقال العاملين عليه ومحاكمتهم.
و بالقرب من قرية ام الريحان حيث مستعمرة "شاكيد"، فقد لوحظت أنشطة في توسعة رقعة المستعمرة و اضافة وحدات سكنية جديدة عليها، مما يساهم بشكل كبير في تغيير معالم المنطقة بل و يساهم في خلق وقائع جديده هناك.
يشار الى ان قرية ام الريحان تقع على مسافة 21كيلو مترا جنوب غرب مدينة جنين، و يبلغ عدد سكانها 600نسمه جميعم من عائلة الكيلاني، حيث يبلغ مساحة اراضيها 1200دونم معزولة خلف الجدار العنصري و يسيطر الاحتلال على جزء منها لصالح مستعمرة شاكيد، علما بان اراضي ام الريحان مسجلة ضمن احواض بلدة يعبد.
و تعاني القرية المعزولة من قلة الخدمات المقدمة لها، هذا بالاضافة الى ان القرية محاصرة بالمستعمرات و يمنع الاحتلال اي نشاط عمراني توسعي في القرية، بل و يفرض قيود على حركة المواطنين هناك بهدف اجبارهم على ترك القرية و الهجرة خارجا.