2021-02-03
الانتهاك: تخريب مزروعات مواطنين.
تاريخ الانتهاك:2-3/2/2021م.
الموقع: مسافر يطا/ محافظة الخليل
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
الجهة المتضررة: مواطنو مسافر يطا.
التفاصيل:
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريبات عسكرية في قرى مسافر يطا، وخربت آلياته الثقيلة ودباباته أراضي المواطنين الزراعية، وأحدثت فزعاً وخوفاً في صفوف المواطنين هناك.
وبحسب شهادات مواطني قرى مسافر يطا، فقد بدأت التدريبات صباح يوم الثلاثاء الموافق الثاني من شباط 2021، حيث قدم الرتل العسكري من جهة مدينة عراد في الداخل المحتل ( خلف الخط الأخضر) وعسكر على المنطقة الحدودية حتى ساعات مساء ذاك اليوم.
الصور 1-6: آليات الاحتلال أثناء تنفيذ تدريباتها في أراضي المواطنين بمسافر يطا
وفي ساعات الليل ( الثلاثاء/ الأربعاء) تحركت الدبابات والمجنزرات باتجاه مسافر يطا، قاصدة معسكر قديم وموقع تدريب لجيش الاحتلال شرق قرية جنبا، حيث أمضت ليلتها هناك وقامت بإطلاق القذائف المدفعية التي أرعبت أصواتها المواطنين وأطفالهم،
وفي ساعات الصباح ( يوم الأربعاء 3/2/2021) أنهت قوات الاحتلال تمرينها العسكري، وجمعت آلياتها، ومرت من قرية جنبا شرقاً، قاصدة معسكر لها قرب قرية سوسيا غرباً، بعد أن نُشِرت خطة سير الآليات، بأنها ستمر بقرية جنبا – بير العد – سوسيا، بمسار يقدر بحوالي (12 كيلو متر).
وأثناء مرور الآليات بقرية جنبا ومن بيوت المواطنين، داست على زروع المواطنين وأحدثت فيها خراباً، كما قامت إحدى الآليات العسكرية بقطع خط المياه الواصل إلى مسجد وعيادة القرية، فضلاً عن الاهتزازات التي أحدثتها في مساكن ومنشآت المواطنين المبنية من الطوب وألواح الصفيح، حيث انحرفت إحدى الآليات عن مسارها، وأحدثت خراباً في كهف يعود لعائلة أبو عرام.
وأثناء مرور الآليات بقرية بير العد، دخلت في قطعة ارض يملكها المواطن زياد أبو عرام، وأحدثت خراباً في حوالي ( 5 دونمات) مزروعة بالمحاصيل الشتوية، فضلا عن تخريب الطريق الزراعي الذي يربط قرى مسافر يطا ببعضها البعض.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تعتبر منطقة مسافر يطا ( حوالي 50,000 دونم) منطقة تدريب عسكرية لجنوده، وصنفها " منطقة إطلاق نار 918"، حيث ينفذ بين الفينة والأخرى تدريبات وتمرينات عسكرية هناك، وتسعى سلطات الاحتلال لترحيل وتهجير سكان قرى مسافر يطا ( حوالي 15 تجمع) للاستيلاء على أراضيهم لصالح تدريبات جيشها ولتوسعة مستعمراتها المقامة على أراضي مسافر يطا.
تم إعداد هذا التقرير بتمويل من الإتحاد الأوروبي
محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي