2021-03-04

تجريف مساحات شاسعة من الأراضي لصالح توسيع مستعمرة "معاليه افرايم"/ محافظة أريحا

  • الانتهاك: تجريف مساحات شاسعة من الأراضي الرعوية.
  • الموقع: قرية الجفتلك / محافظة أريحا.
  • تاريخ الانتهاك: 04/03/2021.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة "معاليه افرايم".
  • الجهة المتضررة: سكان التجمعات البدوية في المنطقة.


  • تفاصيل الانتهاك:

   تواصل آليات الاحتلال الاسرائيلي على مدار الوقت أعمال التجريف والتهويد لمساحات شاسعة من الأراضي الرعوية الواقعة الى الجنوب من قرية الجفتلك والمحيطة بمستعمرة " معاليه افرايم".

   وبحسب المتابعة الميدانية للباحث الميداني في موقع الانتهاك، فقد تم في تاريخ 4 آذار 2021م  رصد اربعة جرافات اسرائيلية تقوم بتسوية مساحات شاسعة من الأراضي الواقعة الى الشرق من تلك المستعمرة، حيث جرفت حوالي 45 دونماً.

ويبدو ان هناك مخطط لإقامة حي استعماري جديد يقع في تلك المنطقة، ويخدم بالأساس توسعة الرقعة التي تسيطر عليها المستعمرة بشكل كامل وتمهد لاستقطاب المزيد من المستعمرين اليها، في خطوة نحو تكريس واقع الاستعمار والتهويد المستمر للأرض بل لكافة مناحي الحياة في المنطقة.

 هذا وقد رصد الباحث الميداني في مطلع شهر ايلول الماضي تجريف 90 دونماً أخرى في محيط تلك المستعمرة، وما يجري اليوم هو استمراراً لتلك السياسة الاسرائيلية التي تجري على ارض الواقع وبخطوات متسارعة.

Image title

Image title

Image title

الصور1-3: اعمال التجريف في مستعمرة " معاليه افرايم"

  ومن الناحية الفعلية، فإن ما يجري الآن هو استمرار في سياسة ضم الأرض وتهويد الاغوار بشكل صامت  وفعلي، فالمساحات المستهدفة الان والتي اعلن عنها الاحتلال سابقا بأنها أراضي مغلقة عسكرياً وأراضي دولة في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، كانت تعتبر من الأراضي التي كانت تعج بالزراعة، وأيضاً تاريخياً تعتبر من المواقع التي كانت مأهولة بالسكان، ولكن بعد حرب عام 1967م عمد الاحتلال بشكل مباشر الى تفريغ تلك المنطقة – كغيرها من المناطق- و انشاء مستعمرة "معاليه افرايم" والتي حرمت المئات من العائلات الزراعية من مصدر دخلها، بل وشكلت حجر عثرة حال ايضا دون الاستثمار في المراعي هناك.

يشار إلى أن مستعمرة ” معاليه افرايم” تم بدء إنشائها في العام 1978م على أراضي قرية الجفتلك، حيث تتربع اليوم على مساحة (1464 دونماً) ويقطنها حتى نهاية العام 2018م حوالي 1206 مستعمر.

وتبرز أهمية تلك المستعمرة بالنسبة للاحتلال بموقعها المطل على الأغوار، وتعتبر وسيلة لربط الأغوار الوسطى بالأغوار الشمالية عبر ما يعرف بالطريق الالتفافي” طريق ألون”.

وخلال العام 2019م حصلت تلك المستعمرة على عطاء من قبل وزارة الإسكان الإسرائيلية يتضمن بناء عدد كبير من الوحدات السكنية داخل المستعمرة، علماً بأن المستعمرة تصنف بأنها مجلس إقليمي وتحظى بامتيازات كبيرة فيما يخص بالسكن والخدمات الحيوية التي تكفل نمو المستعمرة.

قرية الجفتلك [1]:

تقع قرية الجفتلك على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة “مسواة”. ويبلغ عدد سكانها (3100) نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات.

الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.

كما نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.



Image title

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.